عمرو خالد: المساس بالهوية المصرية يؤدى لصدام عنيف

قال الدكتور عمرو خالد، مؤسس حزب مصر، إن المساس بالهوية المصرية يؤدي لصدام عنيف ونتائج لا يحمد عاقبتها.

واكد أن الأمن القومي لمصر في الفترة الحالية  يتمثل في الحفاظ على هويتها المشكلة من الإسلامية والعربية والقبطية والفرعونية وليس في تأمين حدودها الخارجية، مؤكدا أن أي محاولة لفرض لون محدد على الهوية المصرية سيؤدي إلى صدام عنيف ونتائج  لا يحمد عاقبتها، مشيرا إلى أن مَن يحاول المساس بهوية مصر دائمًا يكون الخاسر.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده اليوم مع اكثر من 300 من شباب  صناع الحياة بقاعة مؤتمرات النورس الكبرى  بالاسماعيلية .
وأضاف على هامش اللقاء الذي عقده اليوم مع اكثر من 300 من شباب صناع الحياة  بالاسماعيلية ان مصر تمر بمرحلة حرجة في تاريخها ولكنها مرحلة وجيزة ولازمة، أكد ان هناك فرقا شاسعا ما بين الاختلاف السياسي بين طرفين وما بين الاقتتال على الهوية، وقال إن الشعب المصري يعي تمامًا

ما تردده النخبة ولن يلتفت الا لمن يحتك بالشعب، ودعا خالد الشباب المصري لتوجيه العمل والدعوة إلى العمل لعامة الشعب المصري وليس الى النخبة، وقال  ان الامة الاسلامية والعربية لن تنهض بالايمان بالله تعالي والتعبد فقط دون العمل والانتاج.
واكد ان دعوة  المصلحين في العالم العربي والإسلامي على مر التاريخ امثال جمال الدين الافعاني والشيخ محمد عبده وعبد الرحمن الكواكبي ورشيد رضا لم تنجح لانها وجهت دعوتها للنخبة ولم توجه إلى العامة في الوقت الذي نجحت فيه دعوة الامام حسن البنا –مؤسس جماعة الاخوان المسلمين – لانه وجه الدعوة للعامة ولم يلتفت للنخبة .