رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلطان لـ وائل غنيم: أسلوب صفحة "كلنا خالد سعيد" غير موضوعى

بوابة الوفد الإلكترونية

انتقد المحامى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط تعليقات الناشط السياسى وائل غنيم التى تهاجم مواد الدستور والتى تنشرها صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وقال سلطان من خلال تعليق على حسابه الشخصي على "فيس بوك": أخى الحبيب وائل غنيم, طالعت على صفحة كلنا خالد سعيد التى أعتز بها جداً, أن الدستور الجديد يعطى الحق لأجهزة الأمن بالقبض على المواطن واحتجازه لمدة نصف يوم بدون معرفة الأسباب وبدون إعطاء الفرصة له لإبلاغ أهله, وممكن إطلاق سراحه قبل دقيقة من النصف يوم, ثم إعادة اعتقاله مرة أخرى، ثم تلا ذلك عبارة دعائية تقول إن الدستور الذى يحفظ حقك هو الدستور الذى يمنع احتجازك بدون ماتكون عارف سبب احتجازك، والدستور اللى بيديك حق تعمل مكالمة هاتفية بمجرد احتجازك عشان أهلك يعرفوا انت فين، وكما نشرت الصفحة فيديو يؤكد هذ المعنى".

وأضاف سلطان: "يؤسفنى يا أخى الحبيب ويا صديقى ويا موكلى أن أقرر, أن هذا الأسلوب غريب على صفحة كلنا خالد سعيد, التى عهدناها دائماً موضوعية إلى حدٍ كبير, كما يؤسفنى أن أقرر أن هذا هو الأسلوب الذى عانينا منه كثيراً فى جمعية الدستور، وهو أسلوب اجتزاء الحقيقة على طريقة ولا تقربوا الصلاة وكان بوسعك, أن تقرأ فقط, الفقرة الأولى من ذات المادة التى استندت أنت إليها وهى المادة 35 التى تنص على " فيما عدا التلبس, لا يجوز القبض على أحد ولا تفتيشه ولا حبسه ولا منعه من التنقل ولا تقييد حريته بأى

قيد إلا بأمر قضائى مسبب يسلتزمه التحقيق".
وتابع سلطان: "لا يجوز القبض أو الحبس أو تقييد الحرية ابتداءً لأى مواطن إلا بعد صدور أمر قضائى بذلك! وإبراز الأمر القضائى فى الدقيقة الأولى بل قبل الدقيقة الأولى, من عملية القبض ! ثم بعد ذلك تبدأ باقى الإجراءات على نحو ما أوردته المادة 35 من إبلاغ المواطن بكافة الأسباب والتحقيق معه بحضور محام، وذلك كله بناءً على إذن قبض بأمر قضائى وليس بأمر ضابط شرطة أو حتى وزير الداخلية".

واختتم سلطان رسالته: "صفحة كلنا خالد سعيد هى مُلكٌ لكل من يحب خالد سعيد, الذى استشهد من أجل أن نحيا نحن, إذن فنحن شركاء فى هذه الصفحة, وأقل ما يجب أن أفعله أنا لخالد سعيد هو أن أسير فى طريقه الذى سار فيه فأوضح الحقيقة, رداً لجميله الذى طوق به أعناق المصريين جميعاً, وبالتالى فالصفحة ليست مملوكة لحزب أو جماعة أو شخص مهما علا اسمه ونجمه الدولى, ولا حتى مملوكة لك, يا أعز الناس لدىَّ".