بلاغ يتهم"نظيف" بإنشاء جامعة دمنهور دعاية لـ "مبارك"
تقدم أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمنهور ببلاغ عاجل للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام اتهموا فيه حكومة أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق بإصدار قرار إنشاء جامعة دمنهور كنوع من الدعاية لتحقيق البرنامج الرئاسي للرئيس السابق حسني مبارك
بالرغم من افتقادها لكل مقومات التجهيزات الإنشائية وتعرض مبانيها للانهيار في أي لحظة فوق رؤوس الطلاب.
كشف البلاغ عن عجز في المعامل والأماكن المخصصة لأعضاء هيئة التدريس وقاعات التدريس والتي كان من تداعياتها تكدس طلابي بالكليات.
وأشار البلاغ إلي إعلان النظام السابق في برنامج الرئيس عن افتتاح 12 كلية بدمنهور، وهو ما يخالف الواقع حيث يتضمن المجمع 4 كليات فقط وهي: كلية الآداب والتجارة وكلية الزراعة والتربية.
كما اتهم البلاغ الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي السابق بالاستيلاء علي مساحة كبيرة من كلية التربية وتحويلها إلي كلية علوم واستقطاع جزء من كلية الزراعة بمنطقة البستان وتحويلها إلي كلية طب بيطري واستقطاع مساحة كبيرة من مدرسة دمنهور الثانوية وتحويلها إلي كلية رياض أطفال واستقطاع جزء من المدرسة الثانوية بدمنهور وتحويلها الي
كما أفاد البلاغ عن تقسيم مبني كلية التربية ليخدم 3 كليات وهم كلية العلوم والصيدلة التربية لتتحول إلي علبة سردين لحشد الطلاب.
وأشار البلاغ إلي قيام مسئولي وزارة السابقين ببناء مباني الجامعة وسط أسلاك كهرباء ضغط عال تعرض الطلاب للموت المحقق. كما اتهم البلاغ الحكومة السابقة بالبناء علي الأراضي الزراعية وتبوير 4 أفدنة من أجود الأراضي الزراعية وتحويلها إلي مبان تعليمية تحت سمع وبصر محافظة البحيرة لتنفيذ برنامج الرئيس السابق. ويؤكد البلاغ عدم دراسة وتخطيط إنشاء فرع جامعة دمنهور لأنها غير مؤهلة لتقديم أي خدمة تعليمية. كما فوجئ طلاب كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية بتحويلهم إلي كلية دمنهور بحجة أنهم من أبناء البحيرة.