رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتهامات جديدة لعبيد بإهدار المال العام

تنفرد "بوابة الوفد"، بنشر أخطر بلاغ ضد د.عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق، واتهامه ببيع القطاع العام بأبخس الأثمان.

تضمن البلاغ 4 اتهامات أهمها إهدار المال العام بالشركة المصرية لتعبئة وتوزيع السلع الغذائية (شمتو). والإنحرافات المالية بشركة إسكندرية لندن للملاحة وتسهيل المسئولين بشركة مصر للاستيراد والتصدير واستيلاء محمود عزام على 18 مليون جنيه من أموال الشركة وانحرافات مالية بشركات الأسمنت وتواطؤ بعض العاملين مع كبار التجار في تعطيش السوق.
تلقى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بلاغاً من اللواء عبد الهادي بدوي مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة الأسبق أنه أثناء عمله في عام 1993 كان الدكتور عاطف عبيد يشغل منصب وزير قطاع الأعمال. وردت إلى مباحث الأموال العامة معلومات تفيد وجود انحرافات مالية وإدارية في الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال وبعرض المعلومات على اللواء حسن الألفي وزير الداخلية في ذلك الوقت رفض تحرير أي محاضر إلا بعد الرجوع إلى الدكتور عاطف عبيد وزير قطاع الأعمال لأن ضبط مثل هذه القضايا يؤثر بالسلب على بيع القطاع العام وكان من أهم القضايا التي تم جمع التحريات عنها هي إهدار المال العام بالجمع الصناعي التابع للشركة المصرية لتعبئة وتوزيع السلع الغذائية (شمتو) بمدينة العاشرة من رمضان وتقدر قيمته حالياً بأكثر من مليار جنيه.

ثانياً: الانحرافات المالية بشركة إسكندرية لندن للملاحة والاستيلاء على المال العام.

ثالثاً: قيام المسئولين بشركة مصر للاستيراد والتصدير بتسهيل استيلاء محمود عزام على 18 مليون جنيه من أموال الشركة بدون أي

ضمانات.

رابعاً: وجود انحرافات مالية بشركة الأسمنت وتواطؤ بعض العاملين مع كبار التجار والإضرار بالمال العام.

وبعرض المعلومات والتحريات على اللواء حسن الألفي وزير الداخلية رفض السير في الإجراءات وتحرير قضايا فساد.

وأضاف اللواء عبد الهادي في بلاغه أن عاطف عبيد تضخمت ثروته عقب قيامه بشراء ديون مصر لصالح جمال مبارك.

وأن التحريات التي أجرتها مباحث الأموال العامة في ذلك الوقت أفادت بأن عاطف عبيد كان لا يمتلك من حطام الدنيا شيئا وأنه كان يقيم بشقة بالطابق الأرضي بشارع أمام إبراهيم المتفرع من شارع سليمان جوهر وأنه كان يقترض بعض الأموال من بائع جاز، ويشتري اللحمة من جزارة (إسلام) على النوتة بسليمان جوهر.

وأنه تم ضبطه أثناء سفره للخارج وقت أن كان وكيلاً لوزارة قطاع الأعمال بمطار القاهرة حاملاً حقيبة بها دولارات. وتحرر محضر بالواقعة.

وأنه كان يدعو للاشتراكية ثم انقلب رأسا على عقب، أثناء توليه وزارة قطاع الأعمال وقيامه ببيع الشركات بأبخس الأثمان.. وقيامه أيضاً بشراء ديون مصر لجمال مبارك.