وفاة شخص وإصابة 71 في التحرير

أعلنت وزارة الصحة أن أعداد المصابين فى أحداث الشغب التى وقعت فجر اليوم السبت فى ميدان التحرير بلغت 71 مصابا وحالة وفاة واحدة تم نقلها إلى مستشفى القبة العسكرى.

وصرح د.خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بأنه تم نقل 24 من بين المصابين إلى مستشفى المنيرة العام، و3 مصابين إلى مستشفى الهلال، و3 مصابين آخرين إلى مستشفى كوبرى القبة العسكرى، مشيرا إلى أنه تم إسعاف 41 مصابا فى موقع الأحداث.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية أن الإصابات كانت ما بين طلق نارى وضيق فى التنفس وحالات إغماء وهبوط حاد وجروح وكدمات نتيجة أحداث الشغب، وقامت الفرق الطبية بالمستشفيات الثلاثة المنيرة والهلال وكوبرى القبة فور دخول المصابين بعمل الإسعافات والفحوصات والتحاليل اللازمة وبعد أن اطمأنت الفرق الطبية على استقرار حالتهم قررت خروج جميع المصابين بعد تحسن حالتهم واستقرارها سوى 3 حالات مازالت محجوزة حتى الآن بمستشفى القبة العسكرى.
وتابع الخطيب:" إنه فور وقوع أحداث الشغب فى ميدان التحرير فجر اليوم توجهت أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف المزودة بفرق المسعفين والمستلزمات الطبية اللازمة لإسعافهم تعمل إلى جانب سيارات الإسعاف التى كانت متواجدة خارج الميدان وقاموا بإسعاف 41 مصابا فى موقع الأحداث وتم نقل باقى المصابين وعددهم 30 مصابا إلى 3 مستشفيات".
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مصدرين طبيين اليوم السبت أن رجلين توفيا متأثرين بجروح ناجمة عن أعيرة نارية بميدان التحرير عقب محاولة الجيش تفريق محتجين أثناء الليل، فيما اكد الجيش انه لم يطلق ذخيرة حية.
وقال المصدران بمستشفى في القاهرة:" إن القتيلين كانا ضمن 15 شخصا أصيبوا بالرصاص".
وكان دوي إطلاق الرصاص قد سمع في المنطقة المحيطة بميدان التحرير بالقاهرة ليل الجمعة. وقال المحتجون إن الجيش اطلق أعيرة في الهواء ولم يتضح ان كان هناك مسلحون آخرون بالميدان وقت اطلاق الأعيرة.
ونفى متحدث باسم الجيش التقرير قائلا: "إن الجيش أطلق أعيرة فارغة ولم يطلق أعيرة حية لتحذير المحتجين". وكان الجيش قد قال في بيان سابق إنه قام "بالتصدى لأعمال الشغب وتطبيق حظر التجوال دون أي خسائر".
وقال محتجون اليوم السبت إن عددا منهم أصيب وقتل في الاشتباكات. وأشار أحدهم الى بركة من الدماء في الميدان.