رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد‮: ‬لا بديل عن محاكمة الفاسدين

شارك شباب حزب الوفد ومعظم أعضاء الهيئة العليا بالحزب في‮ ‬مليونية التطهير والمحاكمة أمس داخل ساحة ميدان التحرير‮.‬

وطالب شباب الحزب مع جموع الشعب المصري‮ ‬بحتمية محاكمة حسني‮ ‬مبارك ـ الرئيس المخلوع ـ ورجال النظام البائد الذين أهدروا حقوق الشعب المصري‮ ‬علي‮ ‬مدار الأعوام الماضية‮.‬

ورحب شباب الحزب بقرار حبس الدكتور زكريا عزمي‮ ‬رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق،‮ ‬مطالبا بملاحقة ومحاكمة كل من فتحي‮ ‬سرور رئيس مجلس الشعب السابق وصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري‮ ‬الي‮ ‬جانب أعوانهما‮.‬

وحمل الوفديون أعلام مصر داخل الميدان في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬استخدموا فيه مكبرات الصوت الخاصة بهم لنقل المطالب وعرضها‮.‬

وشهد الميدان تواجد لافتات الوفديين مكتوب عليها‮ »‬محاكمة العائلة الفاسدة سياسيا وجنائيا وماديا‮« ‬مطلب أساسي‮ ‬للثوار ولابد من محاكمة سوزان وعلاء وجمال مبارك،‮ ‬ولافتات مكتوب عليها‮ »‬المحاكمة لكل من نهب أموال مصر‮«.‬

كما شارك في‮ ‬المظاهرة فتيات وسيدات الوفد حاملات الأعلام ومرددات للهتافات المنادية بمحاكمة الفاسدين دون استثناء أحد‮.‬

بيان الوفد

وأصدر الوفديون بيانا حمل عنوان‮ »‬أسئلة مشروعة للمجلس العسكري‮«‬،‮ ‬وجاء في‮ ‬البيان نصا‮: »‬عندما قامت الثورة المصرية العظيمة افتخر المصريون بموقف القوات المسلحة التي‮ ‬رفضت الانحياز الي‮ ‬النظام السابق وساندت الثوار وقام ممثل المجلس العسكري‮ ‬بأداء التحية العسكرية لشهدائنا الذين سقطوا دفاعا عن الحرية والديمقراطية وتداول السلطة ودفعوا دماءهم ثمنا لرحيل نظام فاشي‮ ‬واستبدادي‮ ‬وفاسد وقلنا جميعا شعارا واحدا هو‮ »‬لا بديل عن الحرية‮« ‬شعار وضعه الشعب الثائر والمجلس العسكري‮ ‬الذي‮ ‬ـ‮ ‬يؤدي‮ ‬دور الحاكم الفعلي‮ ‬الآن ـ في‮ ‬جانب واحد هو الانحياز الكامل لمطالب الثورة وأحلام الثوار،‮ ‬ولكن‮ ‬يبدو أن هذه الأماني‮ ‬في‮ ‬طريقها الي‮ ‬الزوال وبدأت في‮ ‬التلاشي‮ ‬بعد أن تبددت بعض المطالب التي‮ ‬طرحناها منذ اليوم الأول للثورة ولم تتحقق مثل محاكمة الرئيس السابق سياسيا وماليا وجنائيا وقد شعرنا ـ ومعنا جميع القوي‮ ‬السياسية ـ بأن هناك قرارات قد اتخذت بالفعل بعدم محاكمة حسني‮ ‬مبارك الذي‮ ‬اعطي‮ ‬الأوامر المباشرة بقتل المتظاهرين وسحقهم حتي‮ ‬سقط منهم‮ ‬600‮ ‬شهيد وهذا‮ ‬يدعو للتساؤل‮: ‬متي‮ ‬نري‮ ‬حسني‮ ‬مبارك خلف القضبان ليحاكم علي‮ ‬جرائمه في‮ ‬حق شعب مصر علي‮ ‬مدي‮ ‬30‮ ‬عاما مضت؟ ومتي‮ ‬نري‮ ‬محاكمة نجله الفاسد جمال مبارك الوريث المخلوع علي‮ ‬جرائمه السياسية

قبل المالية؟ فهو الشريك الأصلي‮ ‬لوالده في‮ ‬جرائمه التي‮ ‬طالت المصريين خلال السنوات العشر الماضية‮.‬

وقال البيان الصادر عن حزب الوفد‮: »‬من حقنا أيضا أن نتساءل عن سر بقاء أذناب النظام في‮ ‬دواوين المحافظات والوزارات والهيئات ليمنحوا الحياة لمنظومة الفساد التي‮ ‬نشأت عام‮ ‬1981‮ ‬ولكنها لم تمت حتي‮ ‬الآن فهي‮ ‬مازالت باقية‮ »‬حية‮« ‬تخرج لسانها لنا كل‮ ‬يوم بلا محاكمة ولا محاسبة ولا حتي‮ ‬عزل من الوظيفة لتبقي‮ ‬الثورة في‮ ‬انتظار الولادة الكاملة لتبدأ مصر عهدا جديدا من الشفافية والمحاسبة واستغلال الطاقات لصالح الوطن وليس لحساب شلة فساد حاكمة‮.. ‬تمنح الرفاهية لرجالها وتسلب الشعب الكادح حقوقه المشروعة في‮ ‬الوظائف والعمل الحر والمشاركة في‮ ‬السلطة‮.‬

واختتم بيان حزب الوفد بأن مطالب الشعب واضحة وتتلخص في‮ ‬كلمة واحدة وهي‮ »‬التطهير‮« ‬وغسل مؤسسات الدولة من الفاسدين سياسيا وماليا حتي‮ ‬نبدأ عهدا جديدا من العمل الجاد وبناء الوطن الحر القادر الذي‮ ‬يعرف خطواته نحو المستقبل ويمتلك مصيره بيده ولذلك فإننا نعلن أننا شركاء في‮ ‬هذا الوطن ندرك دورنا فيه ونتحمل مسئولياتنا التي‮ ‬لا تحتاج الي‮ ‬وسطاء‮. ‬لقد انتزع هذا الشعب حريته بيده ولن‮ ‬يتنازل عن حقه في‮ ‬بناء مستقبله وعاش كفاح الثورة وعاشت مصر حرة‮.‬

وقدم أعضاء حزب الوفد من مختلف محافظات مصر للمشاركة في‮ ‬المليونية معلنين تمسكهم بكل مطالب الثورة والثوار وعدم الالتفاف حولها،‮ ‬وطالب الأعضاء المجلس الأعلي‮ ‬للقوات المسلحة باتخاذ اجراءات حاسمة ضد كل من ثبت تورطهم في‮ ‬قضايا الفساد‮.‬