رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبد النور: لن نستجيب لضغوط الوطني "الرهيبة"


رحج مسئولون في حزب الوفد أن يؤيد المكتب التنفيذي للحزب خلال ساعات قرار الانسحاب، وكشفوا النقاب عن أن الحزب يتعرض لـ "ضغوط رهيبة" و "وعود" من أجل التراجع عن قرار الانسحاب، إلا أنها "تأتي متأخرة للغاية" حسب قول أحدهم.

 

وقال عضو الهيئة العليا للحزب منير فخري عبد النور قبل بدء الاجتماع لوكالة "فرانس برس" إن قرار الانسحاب الذي أعلن أمس "اتخذه رئيس الحزب السيد بدوي بعد مشاورات مع عدد من القيادات" مضيفا ان "المكتب التنفيذي يجتمع اليوم لحسم القرار النهائي".

وأفاد مسئول اخر في الحزب طلب عدم كشف هويته "أن ضغوطا رهيبة تمارس على الحزب من كل الاتجاهات للاستمرار في الانتخابات، مصحوبة بوعود (لزيادة عدد اعضاء الوفد في البرلمان)، ولكنني اعتقد ان هذه المحاولات تأتي متأخرة للغاية".

وقال منير فخري عبد النور سكرتير عام حزب الوفد لموقع "البديل": "الانسحاب هو أفضل رد على تهميش الوطني للمعارضة الشرعية منذ أكثر من 30 عاماً"

ويشهد مقر الحزب حاليا تظاهرات لعشرات من اعضائه يطالبون بالانسحاب ويرددون شعارات

"يلا نقاطع الانتخابات يلا يا بدوي ونحن معاك، مش حنكون كومبارس لحد، مجلس شعب باطل باطل، الانسحاب الانسحاب".

وعرض طارق يوسف مرشح دائرة مزغونة التابعة لمحافظة 6 اكتوبر أمام الصحفيين والمصورين عشرات البطاقات الانتخابية الاصلية التي ملأها الناخبون بانفسهم، وأضاف "هذه هي البطاقات التي صوت بها الناخبون لصالحنا وجدناها في الشارع بعد ان أخرجها الوطني من الصناديق ووضع بدلا منها بطاقات مزورة لصالح مرشحيه".

ووفقا للنتائج النهائية للجولة الأولى من الانتخابات فمن بين المقاعد الـ221 التي حسمت (من اجمالي 508) نال الحزب الحاكم 209 أي ما نسبته 94,5 بالمئة. وحصل الوفد على مقعدين، ويفترض أن يدخل دور الاعادة الاحد المقبل بتسعة مرشحين.