رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشارع يصرخ ما هو الحل


33 سنة هي المدة التي حكم فيها الحزب الوطني البلاد، ووصلت الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلي أسوأ ما يمكن أن تصل إليه دولة. وغابت النزاهة والديمقراطية ليصبح التزوير السمة المميزة لأية انتخابات مصرية.. إلا أن ما شهدته الانتخابات البرلمانية الحالية من تزوير علني وبلطجة ودعم أمني لمرشحي الوطني لم يحدث من قبل حتي في عهد الدولة الملكية.

توجهنا للمواطنين بسؤال واحد »إيه الحل؟« آملين أن نجد لديهم ما يمكننا من تحسين الأوضاع، ويساعدنا علي حل المشاكل المتفاقمة للبلاد.

سيد تهامي، صاحب محل بالسيدة زينب: لم أشارك في عملية التصويت، قد تكون سلبية مني، ولكن الجو العام لا يسمح بالمشاركة، فطالما هناك تجاوزات وتدخل من جانب الأمن والحزب الوطني فلا أعتقد أن تسير الانتخابات بطريقة نزيهة ووصف العملية الانتخابية بالتهريج ويري أن الحل في الإشراف القضائي علي الانتخابات للحد من التزوير السافر.

توجهنا إلي منطقة المطرية والتي شهدت منافسة ساخنة بين مرشحي الوفد والمعارضة من جهة ومرشحي الوطني من جهة أخري.

وبصوت يغمره الغضب قال سعيد محفوظ، موظف، »القضاء هو الحل« ما عدا ذلك هو ضحك واستخفاف بعقول المواطنين ولابد أن يكون القضاء هو المسئول الأول عن العملية الانتخابية.

ويسرد مصطفي السيد، أعمال حرة، أحداث مأساة الأحد ويقول: شاهدت بعيني عملية تزوير في إحدي اللجان وقلت وقتها لقد حسمت النتيجة بالرغم من عدم إعلان النتيجة لمرشح الوطني فقد كانت كل الدلائل تشير إلي ذلك ويؤكد أن الحل في أن يرفع الأمن يده عن الانتخابات، فالأمن دوره الرئيسي حفظ وتأمين الناخبين ومنع البلطجة وليس تسهيل مهمة البلطجية وتخويف وتهريب الناخب البسيط الذي يتطلع إلي مستقبل أفضل بوابته انتخابات نزيهة ومحترمة.

مجزرة

عبدالحليم قطب، خريج تجارة: الانتخابات، بالمجزرة، وقال إن نتائج كل المجالس باطلة لأنها أتت بالتزوير، وأضاف نحن مجموعة من الشباب خريجي الجامعات لم نحصل علي عمل حتي هذه اللحظة.

وحمل شعبان عبيد، محاسب الأمن والحزب الوطني مسئولية الانتهاكات الصارخة والإضرار بالعملية الانتخابية، مما دعا الناس لفقدان الثقة في كل شيء، وطالب بتدخل الرئيس مبارك شخصياً!!

القضاء هو الحل

سامي سمير قالها بصوت عال: الملاذ الآمن هو القضاء، مشدداً علي ضرورة إشراف قضائي كامل علي الانتخابات في كل مراحلها بدءاً من إعلان المرشحين خوض الانتخابات ثم التصويت والفرز.

ويري شوقي بدر »تاجر« أن المقاطعة هي الحل، ودعا المواطنين إلي تبني هذا الخيار لأنه هو الحل الأمثل في التعامل مع الحزب الوطني الذي يدعي لنفسه الديمقراطية وهو أبعد ما يكون عنها إذن فلنقاطع جميعاً هذا المسلسل »البايخ« بوجوهه القبيحة.

الإضراب

»الحل في إضراب عام« علي الإضراب هذا هو ما يقتنع به ياسر الهواري ليسانس آداب متمنياً أن يضرب الشعب بأكمله ويعترف علي ما حدث ويعلن رفضه التام للمساومة علي مستقبله الذي أضاعه الحزب الوطني علي مدار 30 عاماً وأهدر كرامة المواطن المصري.

ثورة شعبية

ويدعو عمرو علي، بكالوريوس تجارة، لثورة شعبية تضغط علي الحكومة من أجل إعادة الانتخابات وعدم الاعتراف بنتائج الهزل التي حدثت يوم الأحد الماضي، الذي يعتبر وصمة عار في جبين الحزب الوطني والحكومة.

يقول أحمد العجوز »عامل«: لم ننتخب الحزب الوطني أو مرشحيه فكيف تأتي النتائج بهذه الصورة الغريبة التي تحدت الجميع ووقفت ضد رغبات الناس في التغيير ويؤكد أن الحل في يد »الرئيس مبارك« وهو الذي يستطيع أن يوقف هذه المهزلة.

القضاء مصدر الثقة

القضاء هو مصدر الثقة للجميع بهذه الكلمات عبر محمود الهواري »مدرس« عن رغبته في نقل عملية الانتخابات برمتها من الأمن إلي القضاء، مشدداً علي ضرورة وجود قاض لكل صندوق يراقب عملية التصويت ويفضح أي تجاوزات ويقول بغير القضاء لن نثق في أي جهة تشرف علي الانتخابات.

ويتمني محمد سعيد، طالب بكلية الحقوق، أن يتحقق وعد الرئيس مبارك بنزاهة الانتخابات ويقول: ما فعله الحزب الوطني ومرشحوه أصابنا جميعاً بالإحباط واليأس والخوف علي مستقبل البلد ويري الحل في رحيل الحكومة والحزب الوطني وإعادة الانتخابات.

»هذه الانتخابات حرام« قالتها سماح عادل، طالبة بالجامعة، واصفة ما يجري بها بأنه غير مقبول شرعاً ودينا فالمرشحون يقومون بدفع أموال الرشاوي من أجل حصر أصوات الناخبين واستخدام البلطجية لحسم المعركة وبعد ذلك لا يخدمون أحداً ولا يراهم أحد وتري أن الحل في أيدي الشعب لأنه يستطيع أن يقول كلمته، ويرفض أي تجاوزات.