رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"دعوى" لإزالة النصب التذكارية الاسرائيلية من سيناء

صخرة ديان
صخرة ديان

أقام ناشط حقوقي بسيناء دعوى قضائية ضد الرئيس المصري محمد مرسي لإلزامه بإزالة النصب التذكارية الإسرائيلية القائمة داخل سيناء ومنها" صخرة ديان" الواقعة بمدينة الشيخ زويد والتي شهد موقعها سقوط طائرة اسرائيلية كان على متنها 8 من جنود سلاح الطيران الاسرائيلي وقتلوا جميعا في الحادث الذي وقع في فترة الاحتلال الاسرائيلي لسيناء.

وقال  محمد هندي رئيس حركة أحرار سيناء " لبوابة الوفد الالكترونية:  " إن محكمة هيئة قضايا الدولة بعابدين بالقاهرة حددت جلسة 4 ديسمبر المقبل لبدء أولى جلساتها في إزالة النصب التذكارية في الدعوى المقدمة برقم 522  وذلك  لتطهير شبه جزيرة سيناء من كل الرموز الإسرائيلية بها على حد تعبيره.

وأكد هندي أن هناك تصعيدا سيتم في أول يناير المقبل بتصعيد الدعوى إلى محكمة العدل الدولية بلاهاي لإزالة أية نصب تذكارية إسرائيلية في سيناء تشير لفترة الاحتلال الاسرائيلي لسيناء في الفترة من عام 1967 إلى عام 1973  .

وقال هندي: إن نفس المكان المقام فيه صخرة ديان والذي كان حتى وقت قريب يفد إليه الإسرائيليون لزيارته والبكاء عند على القتلى الثمانية والذي كان بينهم ابن وزير الدفاع الاسرائيلي الأسبق موشى ديان .
وأكد هندي أن سلسلة من الإجراءات القانونية بدأ اتخاذها داخل سيناء لمحاربة التواجد الصهيوني في سيناء  وخاصة فيما يتعلق بوصول شبكات خدمات التليفونات المحمولة الاسرائيلية إلى مناطق واسعة داخل سيناء وانتشار البضائع الاسرائيلية في أسواق الشيخ زويد ورفح وغيرها من المدن بسيناء .

وتقع صخرة ديان بمدينة الشيخ زويد على مقربة من منطقة استشهاد نحو 105 جندي مصري قتلتهم إسرائيل اثناء وقوعهم في الأسر عقب هزيمة يونيو 1967.

وصخرة ديان عبارة عن كتلة صخر اقتطعها الإسرائيليون  من جبال سانت كاترين بجنوب سيناء وتم نصبها في المنطقة الحالية داخل أحد الأراضي التي يمتلكها مجاهد مصري قضى حياته في محاربة التواجد الاسرائيلي في سيناء طوال فترة الاحتلال ودون على الصخرة  أسماء القتلة الإسرائليون الثمانية وحفر على الصخرة رمز سلاح الطيران الاسرائيلي.

وتظهر الصخرة على شكل خريطة سيناء مقلوبة واحيانا  تتراءى بشكل امرأة ترتدي الزي البدوي وتحمل بين يديها رضيع وتتوجه نحو البحر في إشارة للفزع.

وفي عيد تحرير سيناء في 25 ابريل الماضي نظم  نشطاء مسيرة  غاضبة نحو الصخرة وتم رفع العلم المصري أعلى الصخرة  ونظمت مظاهرات سابقة  في السنوات الأخيرة تطالب بإزالة النصب التذكارية الإسرائيلية من مدائن سيناء واستبدالها بنصب للشهداء المصريين وذلك احتجاجا على المذابح الإسرائيلية للأسرى المصريين عقب

حرب يونيو عام 1967، التي سجلها فيلم وثائقي بثه التلفزيون الإسرائيلي.

وتوجد بسيناء ثلاثة نصب تذكارية اسرائيلية يقع الاول موجود بالشيخ زويد وهو أشهر هذه الأنصاب وهو عبارة عن قطعة صخرية جزءها السفلي عريض والعلوي مدبب جلبتها اسرائيل من جبل موسى ونحتت الصخرة على شكل خريطة فلسطين بالمقلوب وتبدو لمن يراها من بعيد على إنها امرأة بدوية بالزي البدوي وكتبت اسرائيل شعار سلاح الجو الاسرائيلي واسماء خمسة عشر عسكريا اسرائيليا كانت قد سقطت بهم طائرة تجسس أثناء حرب الاستنزاف في هذه المنطقة على الصخرة ووضعت النصب على ربوة عالية على بعد 20 مترا من شاطئ البحر .

أما النصب الثاني فيقع بمركز الحسنة بوسط سيناء وهو عبارة عن جندي اسرائيلي يحمل بندقية وترجع قصته الى ان بعض المناضلين المصريين في سيناء قاموا بقتل الجنود الاسرائيليين داخل سيارتهم بهذا المكان.

ويقع النصب الثالث الذي يطالب المصريين بازالته على طريق العريش، نخل بالقرب من الطريق الرئيسي وهو عبارة عن عامود من الرخام وضع فوق سيارة محروقة خاصة باحد لواءات الجيش الاسرئيلي الذي انفجر لغم في سيارته في عام 1976وشرعت اسرائيل في تخليد ذكراه باقامة هذا النصب التذكاري .


وذكرت وسائل أعلام اسرائيلية فى يوليو من العام 2009 أن أسر القتلى قدمت مذكرة لرئاسة الوزراء الاسرائيلية تطالب بنقل الصخرة من موقعها الحالى إلى مدينة العريش بعد أن طالتها يد التخريب من قبل الزائرين لشاطئ الشيخ زويد حيث غالبا ما يسجل الزوار على سطح الصخرة عبارات ضد اسرائيل ورسم شعارات منها الرمز النازى ورسوم رمزية أخرى وتخضع الصخرة الآن لحراسة مشددة على مدار الساعة .