خلافات داخل الإخوان حول مصير حكومة قنديل
تصاعدت الخلافات داخل جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة, حول مصير حكومة الدكتور "هشام قنديل", وأكدت مصادر للوفد مقربة من الإخوان ومؤسسة الرئاسة
أن الرئيس محمد مرسي متمسك ببقاء الحكومة حتي تنتهي الانتخابات البرلمانية المقررة أوائل العام القادم، والمجئ بحكومة جديدة بالكامل مع بداية عمل البرلمان الجديد.
وأشارت المصادر إلي أن الرئيس يستند إلي مشورة عدد من مستشاريه الذين يؤيدون الاستقرار في البنيان الوزاري الحالي وعدم إجراء أي تعديلات وزارية, رغم اطلاعهم علي تقارير تثبت ضعف آداء عدد من الوزراء.
وكشفت المصادر عن ضغوط كبيرة يمارسها عدد من قيادات الإخوان
وحزب الحرية والعدالة بضرورة رحيل الحكومة فور الانتهاء من الاستفتاء علي الدستور خلال الشهر القادم حفاظا علي شعبية الإخوان خلال الانتخابات القادمة.
وكشفت قيادات إخوانية بارزة عن تخوفهم من أن تتسبب حالة عدم رضاء الشارع علي أداء الحكومة في تراجع
وعلمت "الوفد" أن د."هشام قنديل" -رئيس مجلس الوزراء-, تلقي تعليمات مشددة من الرئيس مرسي عقب اجتماع مجلس الوزراء الأخير في مقر رئاسة الجمهورية بحسم عاجل للمشاكل الجماهيرية الملحة, والتواجد في مواقع الأزمات وتكثيف زياراته للمحافظات, وإلزام الوزراء بإعداد تقارير أسبوعية حول برامج عملهم, وما تحقق من تنفيذ البرنامج المتفق عليه بكل وزارة.
كما علمت "الوفد" أن الأسبوع الحالي سوف يشهد إجراء حركة محافظين ضخمة، ربما تشمل 17 محافظًا, وأن أسماء المحافظين الجدد علي مكتب رئيس الجمهورية .