عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حقوق الإنسان: العنف فى المدارس يهدد السلم الاجتماعى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رصد المركز المصري لحقوق الإنسان تزايد معدلات العنف داخل المدارس، من قبل التلاميذ وبعضهم البعض وبين المعلمين والتلاميذ، أو سقوط عدد من القتلى والمصابين بسبب الإهمال فى المدارس، وهو ما يدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل العملية التعليمية والتلاميذ، وما قد يؤثر علي سلامتهم.

وأشار المركز في بيان له صدر اليوم الاثنين إلي أنه قدم تقريره إلى كل من وزارة التربية والتعليم، ومراكز البحوث والمؤسسات الأهلية وكل الجهات المعنية، للمساعدة فى انقاذ الأسرة المصرية من الانتهاكات داخل المدارس، والإهمال الذى تعانى منه غالبة مدارس مصر الحكومية فى إطار ضعف التمويل والتدريب اللازم وغياب الصيانة الدورية.
وأكد أن الحوادث معرضة للتفاقم خلال الفترة المقبلة فى ظل تراكم المشكلات فى المجتمع بشكل عام ومشكلات التعليم بشكل خاص.
وأوضح المركز أنه من خلال متابعته لأوضاع التعليم فى إطار تقاريره الشهرية التى يعكف على إصدارها للعام الثالث على التوالى تم رصد 7حالات قتل في المدارس المصرية ، 18 حالة اعتداء من بلطجية، 48 متحرشا بالطالبات في 5 محافظات، 36 حالة زواج عرفي، 3حالات هتك عرض لطالبات ابتدائى،25  حالة عنف داخل المدارس المصرية، حالتي تميز ديني داخل المدارس المصرية،2000 إصابة بالغدة النكافية، وارتفاع في نسبة الغياب بالمحافظات لأكثر من 70%، وإصابة 28 تلميذاً بالقراع والجدري الكاذب، وإصابة 65 طالبا بالملتحمة، وعشرات الإصابات بالتيفود في

مختلف المدارس المصرية بالمحافظات.
ويهيب المركز وزارة التربية والتعليم بسرعة مواجهة مشكلات العنف بشكل حاسم داخل المدارس ومعاقبة المدرسين الذين يسلكون منهج العنف فى التعامل مع التلاميذ، وسرعة مخاطبة مجلس الوزراء بشأن زيادة نسبة المخصصات المالية للوزارة للاهتمام بشكل عام بصيانة المبانى والأجهزة الكهربائية والالكترونية داخل المدارس حتى لا يدفع التلاميذ حياتهم ثمنا لهذا الاهمال.
كما يخاطب المركز كلا من مراكز البحوث والتفكير ومؤسسات المجتمع المدنى بسرعة مواجهة المشكلات المتراكمة داخل المدارس ووضع حد لتفاقم العنف فى المجتمع بشكل عام والمدرسة بشأن خاص، ومحاولة إيجاد دور تربوى وروحى لمؤسسة الأزهر والكنيسة داخل المدارس بعد أن شهدت مسارا يهدد السلم الاجتماعى، كذلك الدعوة إلى إعادة تأهيل وتدريب المعلمين كى يكونوا مؤهلون للتعامل مع التلاميذ وعدم اعتمادهم على العنف نهائيا واتخاذ عدد من المسارات النفسية والاجتماعية التى قد تكون مدخلا للتفاعل الإيجابي مع التلاميذ.