رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التيار الشعبى يحمّل مرسى ما يحدث فى غزة

 احداث غزة
احداث غزة

حمّل التيار الشعبى الدكتور "محمد مرسى" رئيس الجمهورية ما يحدث من اعتداء على أهالى غزة من قبل القوات الاسرائيلية، وحمل أيضا لجوء النظام الحاكم في مصر إلى هذا القدر من السرية البغيضة المسئولية الكاملة لتدهور القضية الفلسطينية في مصر بصفة عامة. ونؤكد على دعمنا الكامل لأهلنا في غزة وحقهم في مقاومة الاحتلال، مطالبين النظام الحاكم بتنفيذ المطالب سالفة الذكر فوراً.

في ظل الهجوم الإجرامي الذي تشنه سلطات الاحتلال على قطاع غزة، وما واكبه من تساقط للشهداء، وجهت دعوة للمشاركة في وقفة احتجاجية عاجلة للإعلان عن تضامننا الكامل مع أهلنا في غزة والتأكيد على دعم حقهم في مقاومة الاحتلال. في هذا السياق، نؤكد على أننا لا نرى ما يحدث في غزة من إبادة إجرامية لأهلها في معزل عما يحدث في سيناء. فلا يوجد شك لدينا أن ما يحدث في سيناء يحمل بصمات إسرائيل وأجهزتها الاستخباراتية، بغض النظر عن تأكيدنا التام على سوء إدارة النظام الحاكم لملف سيناء. ففي النهاية ما يحدث في سيناء هو نتيجة مباشرة وطبيعية جداً لاتفاقية كامب ديفيد وملاحقها الأمنية.
ولذلك نؤكد أن أمن مصر هو من أمن فلسطين، وندعوكم للانتفاض من أجل حماية غزة وسيناء والوطن. كما نطالب نظام الدكتور "مرسي" بسحب السفير المصري في تل أبيب فوراً ونشر

تفاصيل اتفاقية كامب ديفيد وملاحقها وتعديلاتها، ولا نقبل أبداً أن يستمر النظام الحاكم بعد الثورة في سياسة إخفاء ما اتفقت عليه حكومة مصر مع الكيان الصهيوني، تلك السياسة البغيضة التي اتبعها النظام السابق وأدت إلى لوم الفلسطينيين على كل ما يحدث في سيناء من انفلات بعد تعمد النظام المصري إبعاد الجاني الحقيقي عن مسرح الجدل السياسي.
كذلك لم يعد من المقبول أبداً أن يقوم النظام الحاكم بإخفاء حقيقة ما اتفق عليه مع الإدارة الأمريكية حتى تساعده في تسلم السلطة كاملة من المجلس العسكري. فإخفاء تفاصيل اتفاقية كامب ديفيد واتفاقيات النظام الجديد مع الإدارة الأمريكية إنما يؤديان إلى لوم أهلنا في غزة على ما تنفذه إسرائيل وأمريكا من مؤامرات تجاه مصر. وهذا هو ما أدى إلى نشر الأكذوبة السخيفة التي تدعي أن الفلسطينيين يريدون استيطان سيناء بدلاً من تحرير فلسطين.