عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..حكايات سور مجلس الوزراء

بوابة الوفد الإلكترونية

مر علي ثورة الخامس والعشرين عام ونصف ومازال الشعب المصري يعاني .. هموم واحلام مطالب وآمال بعض المواطنين اعتصموا في ميدان التحرير منذ بداية الثورة ولكن عندما اخلت قوات الشرطة ميدان التحرير بعد أحداث السفارة الأمريكية جمعوا متعلقاتهم إلي مكان أخر سور مجلس الوزراء، نصبوا الخيام من جديد علي امل تحقيق المطالب يفرق بينهم وبين المسئولين سور حديدي ولا يسأل فيهم أحد.

مصاب بطلق في قدمه بجمعة الغضب
فاروق محمد عبد اللطيف أصيب في جمعة الغضب بطلق ناري في قدمه اليمني وكسور اضطر للاعتصام في ميدان التحرير لكنه نقل اعتصامه وخيمته الي مجلس الوزراء عندما اخلت الشرطة ميدان التحرير عقب احداث السفارة الامريكية علي امل أن ياخذ حقه من الحكومة.
وقف فارق بجوار لافتة كتب عليها "الثورة مستمرة- حق الشهداء والمصابين"، قائلاً: "صندوق مصابي الثورة نصب في نصب وعدونا لكن مخدناش حاجة منهم".
طفله فقد البصر ويعاني من هشاشة العظام
اما خالد احمد حسن فليس له علاقة بأحداث الثورة ولكنه نصب خيمته امام سور مجلس الوزراء لكي يحصل علي علاج لطفله احمد والذي عندما تراه للوهلة الاولي نائما داخل الخيمة تعتقد ان يبلغ من العمر الثلاثة اعوام ولكن والده يفاجئك بانه صاحب السبعة عشر عام.
يروي والده وعيناه تدمعان من خوفه علي ابنه ان احمد مصاب بفقد البصر ولين العظام وعظامه زجاجية وانه لا يستطيع ان ينفق علي علاجه الباهظ الثمن كما انه لا يطلب اي شئ سوي علاج احمد الذي يتكفل به بعد ان تركته والدته ةهو بعمر الثلاثة اعوام.
كتب خالد علي خيمته"يا دكتور مرسي يا استاذ قنديل اتقوا الله خلاص الرحمة والانسانية انعدمت في قلوبكم  علشان احمد عنده 17 سنة فاقد البصر وعنده هشاشة عظام يفضل

علي الرصيف في الشارع لا علاج ولا رعاية لا سكن والله الاسلام عمره مقال كده اعمل ايه".
والد مينا.. هناك مؤامرات قادمة
مجدي اسكندر سعد والد الشهيد مينا جاء الي شارع القصر العيني وتحديدا سور مجلس الوزراء لا لكي يطلب تعويضا عن ابنه ولكنه يطالب باستقرار البلد ومنع اي ايدي من العبث بمقدرات الشعب المصري وامنه كما يعتقد ان وجوده ومن معه بجوار ميدان التحرير وخاصة في الجمع القادمة والتي تبدا غدا هو حماية من المشاحنات التي تحدث بين المؤيدين والمعارضين في الاتجاهات السياسية والدينية .
يقول مجدي انهم رصدوا مؤامرة لخلق فوضي امنية ستحدث خلال المليونات التي تنادي بها القوي السياسية وذلك في ميدان التحرير ةالاسماعيلية والسويس والاسكندرية مؤكدا انهم عناصر من القيادات الامنية التي كان ولائها للنظام السابق وعناصر من الحزب الوطني المنحل للتاكيد علي حالة الفوضي، كما انه رفض التصريح عن مصدر معلوماته عن تلك العناصر .
علق مجدي علي سور مجلس الوزراء لافتة مكتوب عليها:"الرحمة والحب والحق والعدل فمن لا يعرف الرحمة لا ولن يرحم لان المحبة نزعت من قلبه ومن لا يحق الحق فعدالة السماء موجودة".

شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=qbbfqHThcOI