رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلاكيت تانى مرة.. أوباما سيدًا للبيت الأبيض

الرئيس الامريكي باراك
الرئيس الامريكي باراك اوباما

وُلد أوباما في 4 أغسطس عام 1961، يُعد أول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض، هو الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة الأمريكية منذ تولى الحكم يوم 20 يناير 2009.

وإليكم سرد تفصيلي لحياة "أوباما"..
نشأته:
تخرج فى كلية كولومبيا بجامعة كولومبيا وكلية الحقوق بجامعة هارفارد، وكان من أوائل الأمريكيين من أصول أفريقية يتولى رئاسة مجلة هارفارد للقانون، كما كان يعمل في الأنشطة الاجتماعية في شيكاغو قبل حصوله على شهادة المحاماة.
أسرة أوباما وحياته الشخصية:
في مقابلة معه عام 2006 أبرز من خلالها تنوع أسرته الكبيرة، حيث قال إن الأمر يشبه قليلاً الأمم المتحدة المصغرة، وإنه لديه أقارب يشبهون بيرني ماك وآخرون يبدون مثل مارغريت تاتشر".
وهو لديه سبعة أخوة غير أشقاء من جانب والده الكيني، ستة منهم على قيد الحياة، كما لديه أخت غير شقيقة وهي التي تربى معها وتدعى مايا سويترو نج، وهي ابنه والدته من زوجها الإندونيسي.
كانت جدته أم والدته ولدت في ولاية كانساس واسمها مادلين دونهام توفت يوم 2 نوفمبر 2008 قبل يومين فقط من انتخابه كرئيس للجمهورية.
وفي كتاب أحلام من أبي قام بربط تاريخ العلاقات الأسرية لوالدته بتاريخ بعض الأجداد الأمريكيين الأوائل، وحتى إلى أقارب جيفرسون ديفيس رئيس مجلس الولايات الأمريكية خلال الحرب الأهلية الأمريكية.
عرف أوباما في شبابه باسم "باري"، ولكن طلب من الجميع التعامل معه باسمه الأصلي خلال السنوات الجامعية.
وبالإضافة للإنجليزية وهي لغته الأم، يتحدث أيضاً إندونيسية على مستوى التخاطب والتي تمكن منها خلال الأربع سنوات التي قضاها أثناء الطفولة في جاكرتا.
وهو يلعب كرة السلة، وهي رياضة أشترك فيها أثناء سنوات المدرسة الثانوية حيث كان بفريق المدرسة.
أوباما يلعب مع الجيش الأمريكي كرة السلة في معسكر ليمونير، في جيبوتي عام 2006
في يونيو 1989 التقى بميشيل روبنسون وذلك عندما كان يعمل كمتدرب في الصيف في شركة سيدلي أوستين للمحاماة بشيكاغو، وهي كانت تعمل كمرشده له لمدة ثلاثة أشهر وكان يصحبها معه في اللقاءات الاجتماعية، لكنها رفضت طلباته الأولية باللقاء معه على المستوى الشخصي في ذلك الوقت، وقد بدؤوا في التعارف أكثر ذلك الصيف، وتمت الخطبة في عام 1991 وتزوجا يوم 3 أكتوبر 1992 وأنجبا ابنتان، الأولى هي ماليا آن التي ولدت في 4 يوليو 1998، والثانية ناتاشا الملقبة بساشا والتي ولدت في 10 يونيو 2001. وقد التحقت ابنتاه في مدارس جامعة شيكاغو التجريبية. وعندما انتقلوا إلى واشنطن العاصمة في يناير 2009 التحقتا في مدرسة أصدقاء سيدويل الخاصة
وبفضل عائدات اتفاقيه لنشر كتاب في عام 2005 انتقلت العائلة من شقة بعمارة سكنية في هايد بارك بشيكاغو إلى منزل يقدر بـ1.6 مليون دولار في منطقة كينوود في شيكاغو وذلك بعد شراء زوجة توني ريزكو لشقة مجاورة ثم بيع جزء منها له وأثار ذلك اهتمام وسائل الإعلام لأن ريزكو كان قد تم اتهامه ثم إدانته بتهمة الفساد السياسي ولكنها لا علاقة لها به.
في ديسمبر 2007 قامت "مجلة موني" بتقدير قيمة عائلته والتي وصلت للقيمة الصافية 1.3 مليون دولار.
وفي عام 2007 أظهرت سجلات ضريبة دخل الأسرة دخلا يصل إلى 4.2 مليون دولار وهذا يعد ارتفاعاً بعد أن كان قد قدر سابقا بنحو 1 مليون دولار في عام 2006 و 1.6 مليون دولار في عام 2005 معظمها كان من بيع كتبه.
وقد تطورت وجهه نظرة الدينية كمسيحي عندما كان بالغاً. في كتابه جرأة الأمل كتب إنه لم ينشأ في أسرة متدينة، وقد وصف والدته التي تم تنشئتها من قبل والدين غير متدينين ، ولكن أكثر روحيه ويقظة في نواح عديدة من أي شخص قد أكون عرفته".
ووصف والده بأنه نشأ مسلماً، لكنه بالتأكيد كان ملحداً عندما التقى بوالدته، ويرى زوج أمه إنه كان رجلاً ولم يكن الدين يفيده بشكل خاص، كما شرح كيف إنه من خلال عمله مع الكنيسة السوداء كمنظم اجتماعي بينما كان في العشرينات من عمره، إنه تفهم حينها سلطة التقاليد الدينية الأمريكية - الأفريقية التي تشجع على التغيير الاجتماعي.
وقال إنه تعمد في كنيسة الثالوث المسيح المتحدة في عام 1988 وكان عضو نشط فيها لعقدين، وقد استقال من الثالوث خلال حملة الانتخابات الرئاسية بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها القس جيريميا رايت علنا].
وحاول الإقلاع عن التدخين عدة مرات، وقال إنه لن يدخن في البيت الأبيض.

بدايات عمله السياسي:
عمل أوباما كمستشار للحقوق المدنية في شيكاغو، وقام بتدريس مادة القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو في الفترة من 1992 إلى 2004.
حاز على ثلاث فترات في مجلس الشيوخ بإلينوي وذلك في الفترة من 1997 إلى 2004، وعقب محاولة غير ناجحة للحصول على مقعد في مجلس النواب عام 2000 رشح نفسه لمجلس الشيوخ عام 2004، واستطاع أن يحوز على مقعد بالمجلس في مارس 2004، واستطاع بهذا الفور جذب انتباه الحزب الديمقراطي، وكان خطابه التلفزيوني الذي تم بثه محلياً خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في يوليو من عام 2004 جعله نجما صاعدا على الصعيد الوطني في الحزب، وبعدها تم انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ في نوفمبر 2004 وحاز على أكبر نسبة في تاريخ إلينوي.
بدأ في خوض منافسات انتخابات الرئاسة في فبراير من عام 2007، وبعد حملة شديدة التنافس داخل الحزب الديمقراطي من أجل الحصول على ترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية استطاع الحصول على ترشيح حزبه وذلك بعد تغلبه على منافسته هيلاري كلينتون، ليصبح أول مرشح للرئاسة من أصل أفريقي لحزب أمريكي كبير. في الانتخابات العامة التي جرت في 4 نوفمبر 2008 استطاع أن يهزم المرشح الجمهوري جون ماكين، ونصب رئيساً في 20 يناير 2009.
حياته السياسية: 1996 – 2008
انتخب في عضوية مجلس الشيوخ عام 1996 خلفاً لعضو المجلس أليس بالمر الذي كان عضو في مجلس الشيوخ إلينوي للمنطقة الثالثة عشرة، والتي كانت في ذلك الوقت امتداد لشيكاغو والأحياء الجنوبية من هايد بارك كينوود جنوب الشواطئ الجنوبية وغرب شيكاغو.
وبعد انتخابه حصل على دعم من الحزبين لإصلاح أخلاقيات التشريعات لقوانين الرعاية الصحية، وكان قد ساند حركة تقديم قانون لزيادة الضرائب الائتمانية للعمال ذوي الدخل المنخفض، والتفاوض على إصلاح نظام الرعاية، والتشجيع على زيادة الإعانات المقدمة لرعاية الأطفال.
وفي عام 2001 عندما كان يشارك في رئاسة لجنة مشتركة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن النظام الإداري، أيد الحاكم الجمهوري راين بخصوص قوانين ولوائح قروض الرواتب والأنظمة واللوائح السئية بشأن الإقراض العقاري تهدف إلى تجنب رهن المنازل.
وأعيد انتخابه لمجلس الشيوخ بإلينوي في عام 1998 عندما هزم الجمهوري جيسي جودا في الانتخابات العامة، كما أعيد انتخابه مرة ثانية في عام 2002.
وفي عام 2000 خسر السباق الانتخابي داخل الحزب الديمقراطي للترشيح لمجلس النواب الأمريكي لمدة أربع فترات أمام بوبي راش وذلك بنسبة اثنين إلى واحد.
في يناير 2003 أصبح رئيسا للجنة الخدمات الصحية والإنسانية في مجلس الشيوخ بإلينوي وذلك بعدما كان الديمقراطيون في حيز الأقلية منذ عشر سنوات وهنا استعاد الديمقراطيون الأغلبية، وقام بقيادة العديد من الوساطات بين الحزبين من أجل إصدار تشريعات لرصد التمييز العنصري من جانب الشرطة التي تتطلب تسجيل أعراق السائقين المحتجزين، وجعل إلينوي أول ولاية تأمر بتصوير فيديو لعمليات الاستجواب لتحقيقات جرائم القتل.
خلال عام 2004 وأثناء الحملة الانتخابية لمجلس الشيوخ امتدحت الشرطة وممثلوها ما قام به من مشاركة فعالة مع جهاز

الشرطة في إصلاح عقوبة الإعدام.
استقال من منصبه في مجلس الشيوخ بإلينوي في نوفمبر 2004 عقب انتخابه لمجلس الشيوخ .
حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2008 أوباما يقف على خشبة المسرح مع زوجته وابنتيه قبل أن يعلن ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة في سبرينغفيلد، إلينوي في 10 فبراير 2007
في يوم 10 فبراير 2007 أعلن عن ترشيح نفسه لرئاسة الولايات المتحدة وذلك من أمام مبنى الولايه الرئيسي القديم في سبرينغفيلد، إلينوي، واعتبر اختيار موقع الإعلان لأنه مكان رمزي لأنه المكان الذي قام الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون بإلقاء خطابه التاريخي "البيت المنقسم" فيه بعام 1858.
وطوال فترة الحملة الانتخابية أكد إنه ينوى إنهاء بعض القضايا بسرعة مثل إنهاء الحرب على العراق، وزيادة استقلال الطاقة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة.
أوباما وإسرائيل:
خلال حملته الانتخابية افتتحت مدونة باللغة العبرية، للتصدي لصورته المعادية لإسرائيل والتي أضرت به خلال حملته.
وتم افتتاح هذه المدونة في تابوز أحد المواقع الإسرائيلية الشعبية وقد نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت وموقع واينت التابع لها خبراً يقول أنها مدونة أوباما الرسمية، وتناقلت وسائل الإعلام هذا الخبر. إلا أنه بعد عدة أيام نشر مكتب حملة أوباما الانتخابية نفيا حول كون هذه المدونة رسمية وقال أنها عبارة عن مبادرة فردية وتم تعديل المقالة في موقع واينت.
في خطاب له أمام منظمة أيباك المؤيدة لإسرائيل صرح أن "القدس ستبقى عاصمة إسرائيل ويجب أن تبقى موحدة". مما أثار حفيظة الصحافة العربية وقام قادة فلسطينيون بانتقاد تصريحاته.
وفي حديث لاحق في شبكة سي إن إن سئل حول حق الفلسطينيين في المطالبة بالقدس في المستقبل فأجاب أن هذا الأمر متروك للتفاوض بين طرفي الصراع إلا أنه عاد وأكد حق إسرائيل المشروع في هذه المدينة.
محاولة اغتياله:
في 27 أكتوبر 2008 ألقت قوات الأمن الأمريكية في ولاية تينيسي الجنوبية القبض على شخصين من "النازيين الجدد" من المتطرفين البيض كانا يخططان لاغتياله باعتباره أول أمريكي من أصول أفريقية يترشح لمنصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وحسب وزارة العدل الأمريكية فقد تم توجيه تهم لهما وهي تهديدات ضد مرشح للرئاسة، وحيازة أسلحة نارية بشكل غير مشروع والتآمر لسرقة أسلحة.

الصورة الثقافية والسياسية:
رؤساء الولايات المتحدة السابقون جيمي كارتر جورج بوش الأب، بيل كلينتون، جورج و. بوش والرئيس باراك أوباما
تاريخ عائلته وحياته الأولى وتربيته بالإضافة إلى تعليمه الجامعي العالي يختلف بشكل ملحوظ عن السياسيين الأمريكيين الأفارقة الذين بدؤوا حياتهم المهنية في ستينات القرن العشرين من خلال المشاركة في حركة الحقوق المدنية، وقد أعرب عن الاستغراب بتلك الأسئلة حول ما إذا كان أسود بما فيه الكفاية، وقال في أغسطس 2007 خلال اجتماع الرابطة الوطنية للصحفيين السود إننا ما زلنا نعاني من هذه الفكرة وهي إذا كنا نثير إعجاب من هم من البيض إذاً يجب أن يكون هناك شيء ما خطأ.
وقد أعترف بالصورة الشبابية له في أكتوبر 2007 خلال خطابه بالحملة الانتخابية بأن الوضع سيكون مختلف هنا إذا لم تنتقل الشعلة مراراً وتكراراً من جيل إلى جيل جديد.
ويشار إليه كثيراً بأنه خطيب استثنائي. وقبل بدء الفترة الانتقالية ومع استمرار فترة رئاسته ألقى سلسلة من الخطب الأسبوعية المسجلة على الإنترنت[223] مماثلة لمحادثات فرانكلين روزفلت الشهيرة التي قام بها حول نيران المدفئة لشرح سياساته والإجراءات التي سيتخذها.
ووفقاً لاستطلاع غالوب اليومي خلال الأيام ال 100 الأولى في منصبه كرئيس تلقى تأييد ممن هم بمنتصف الستين بنسبة تتراوح بين 59% إلى 69%، ووصلت النسبة في نهاية ال 100 يوم إلى 65% من المؤيدين.
وارتفعت نسبة الرفض من 12% إلى 29% أيضاً خلال نفس الفترة الزمنية. ووصف ندائه الدولي بأنه عامل محدد لصورته العامة، وتظهر استطلاعات الرأي الدعم القوي له في بلدان أخرى، حيث اجتمع مع شخصيات أجنبية بارزة بمن فيهم رئيس الوزراء بريطانيا جوردون براون وبقائد الحزب الديمقراطي الإيطالي والذي أصبح بعد ذلك رئيس بلدية روما والتر فيلتروني والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
ووفقاً لما جاء في استطلاع للرأي في مايو 2009 أجرته هاريس إنتراكتيف لقناة فرنسا 24 وصحيفة انترناشيونال هيرالد تريبيون اعتبر الزعيم الأكثر شعبية في العالم، فضلاً عن كونه الشخص رقم واحد في ذهن معظم الناس الذين يعلقون آمالهم عليه لمساعدتهم في الخروج من هذا الهبوط الاقتصادي للعالم.
وفي ديسمبر 2008 اختارت مجلة التايم اسمه لشخصية العام بسبب ترشحه فوزه في تلك الانتخابات التاريخية التي وصفتها المجلة بأنها المسيرة الثابته نحو الإنجازات التي قد تبدو مستحيلة.
فوزه بجائزة نوبل للسلام:
في 9 أكتوبر 2009 حاز على جائزة نوبل للسلام لعام 2009 وذلك نظير مجهوداته في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب. وبذلك كان ثالث رئيس أمريكي يفوز بهذه الجائزة أثناء توليه منصبه بعد ثيودور روزفلت ووودرو ويلسون، وهو أول رئيس أمريكي يفوز بها في سنته الأولى في المنصب.
مؤلفاته:
"أحلام من أبي.." قصة عرق وإرث 1995.
"جرأة الأمل".. أفكار عن استعادة الحلم الأمريكي 2008.