عزيز: حواس لا يصلح لـ"الآثار"

هاجم د. هانى عزيز خبير الآثار وعضو جبهة دعم الثوار تكليف د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء زاهى حواس بتولى وزارة الآثار، ووصفه بأنه خروج عن مبادئ الثورة المجيدة والتفافاً عليها، وتحطيماً لروح مصر الجديدة التى نسعى لبنائها، ملوحاً بأنه سيكون عنواناً رئيسياً لرجال الثورة، فى المليونية القادمة يوم الجمعة 1 أبريل 2011 .

واتهم خبير الاثار "حواس" فى بيان تسلمت بوابة الوفد نسخة منه بسوء التصرف عندما أعلن يوم 29 يناير 2011، أن المتحف المصري في القاهرة لم يتعرض للسرقة خلافا للحقيقة مماهدد فرص سرعة البحث عن القطع المفقودة قبل خروجها من البلاد.

وأشار إلى أن حواس كرر نفس الأمر بعد ذلك بالإعلان عن عدد أقل من الحقيقة للاثار المسروقة حيث أعلن يوم الأحد 13 فبراير أن خسائر المتحف المصرى قليلة للغاية حيث فقد 8قطع أثرية وتم العثور على 3 قطع أثرية منها.

وأوضح عضو جبهة الثوار أن تبريرات حواس لأكاذيبه تجاه قطع الآثار المصرية بما فيها قطع من مجموعة

توت عنخ أمون مقللاً من قيمتها لصغر حجمها، غير مقبولة،و ثبت أن القطع المفقودة كانت أكثر بكثير مما أعلنه ، وقد أمكن بالتعاون مع شرفاء مصر، وقيادة الشرطة العسكرية والجيش من استعادة بعضها.

كما عاب عزيز على حواس تركه لوزارته معلناً أنه لن يقبل أن يكون وزيراً للآثار مما تسبب فى إحداث فراغ قيادى وإدارى داخل الوزارة، وهذا كاف جداً فى أى بلد ديمقراطى ليؤكد عدم صلاحيته لتولى هذه المسئولية ، زاهى حواس هو آخر شخص يصلح فى مرحلة ما بعد الثورة لتولى هذا المنصب الهام.

وشدد على أن مصر بعد الثورة لا مكان فيها لفاسد مهما أصر أذيال النظام الفاسد على نكران تلك الحقيقة.