رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سميرة أحمد: كنت أتمنى خدمة دائرتي

كشفت الفنانة سميرة أحمد مرشحة الوفد علي مقعد »الفئات« بدائرة الموسكي وباب الشعرية عن تفاصيل يوم الانتخابات وتوكيلات المندوبين، وأكدت خلال لقائها مع »الوفد« أنها تعرضت لأعمال بلطجة ونجت من الموت بأعجوبة.

 

وأضافت سميرة أحمد: أثناء جولتي علي اللجنة يوم الانتخاب طلب مني مجموعة من البلطجية رشاوي، وفي طريقي للجنة مدرسة الرويعي بالموسكي أغلقوا الطريق أمامي وأحاط البلطجية بالسيارة وخبطوها وكسروا الزجاج وقالوا لي »لو كنت جدعة انزلي«، ولو نزلت من السيارة كانوا قتلوني لكني نجوت بأعجوبة وأصبت بحالة من الهلع.

وقالت: قسم باب الشعرية رفض اعطائي التوكيلات وطلب مني الحضور في الواحدة ليلا لأخذها وفي الموعد المحدد طلبوا أن أحضر في السادسة صباحا وبعدين قالوا الساعة ٩، وأخيرا قالوا لن نستطيع إعطاءك سوي 10 توكيلات من 200 توكيل.

وفي قسم الموسكي ذهبت اليهم في الثامنة صباحا ورفضوا اعطائي التوكيلات بحجة أن الانتخابات بدأت، فاتصلت باللواء فاروق لاشين رئيس المباحث الجنائية فأمر العقيد إبراهيم نجيب بتسليمي

التوكيلات وبعد تسلم التوكيلات انتقلنا لمرحلة جديدة من التسويد والتزوير لأن رجال الأمن رفضوا دخول المندوبين ولم يسمح سوي لمندوبة واحدة وداخل اللجنة ضربوها وبعد لحظات صمت وكأنها تسترجع كل المشاهد السابقة قالت: لست في حاجة الي الشهرة ولا المال لكني حاولت أن أخدم أهلي في باب الشعرية والموسكي وأن أساعد في إصلاح البلد، فأهم شيء عندي بلدي فهل هذا جزائي؟!
كنت في حرب وما حدث ليس منافسة ولا أسلوبا حضاريا ولا يخدم مصلحة البلد وتساءلت: هل يقبل الرئيس مبارك بما حدث؟ وهل هؤلاء هم أعضاء مجلس الشعب القادمون؟ وهل هذه طريقهم للوصول لخدمة الشعب كما يرددون؟