عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بديع: مبارك رفض زراعة قمح بالسودان خشية أمريكا!

ألقى د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين كلمة في حديث الثلاثاء بمسجد سيدي جابر بالإسكندرية وسط قرابة 10 آلاف من إخوان الإسكندرية .

ودعا الدكتور محمد بديع في كلمته جموع الإخوان إلي تكثيف العمل واغتنام مناخ الحرية في نشر الدعوة والتواصل مع الناس ، فضلا عن توسيع قاعدة الحوار بين الاخوان وغيرهم من الفصائل الاخرى للوصول إلي أفضل صور العمل والمشاركة من أجل بناء مصر .
وأشار د. بديع إلى أنه على كافة اطياف الشعب المصري أن تنبذ الفرقة والاختلاف. وقال: إن ثورة 25 يناير جمعت كل المصريين بعد ان عمل مبارك على تفرقتهم لعدة عقود بداية بالتفريق بين المسلمين والمسيحيين والتفرقة بين المسلمين بعضهم البعض والعمل على توسعة الفجوة بين الفقراء والاغنياء للحيلولة دون توحد الشعب المصري وتثبيت ملكه ليتحول إلي فرعون جديد، إلا أنه خلال الثورة ولأول مرة في تاريخ الاسلام جمعت خطبة الجمعة بين المسلمين والمسيحيين في ميدان واحد ليقضي المصريين علي الفتنة والفرقة التى زرعها مبارك.
وأكد المرشد العام في كلمته على اهمية دور الشباب في اعادة بناء مصر ، داعيا الي اغتنام كافة الفرص والتي تبدأ بيوم اليتيم ، وقال: علينا ان نكفل كافة الايتام وخاصة ابناء الشهداء وان نشعرهم باننا جميعا أهل لهم وأنهم لم يفقدوا اباءهم .وأكد المرشد العام على أهمية المساجد في بناء
المجتمع مؤكدا ان نظام مبارك عمل على وقف دور المساجد وقام باضطهاد العلماء وهو ما دفع الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الى مغادرة مصر بعد ان تم منعه من الخطابة حتى في اصغر مساجد مصر .
وأكد المرشد العام على محور تنمية مصر مؤكدا ان مبارك كان يعمل على اضعاف مصر من اجل ارضاء امريكا. وأشار إلى ان الرئيس السوداني عمر البشير قد قال إنه عرض علي مبارك زراعة قمح لمصر في اراضي السودان الا ان مبارك رفض خوفا من غضب أمريكا.
وأكد المرشد العام ان الفترة المقبلة ستشهد تنمية خاصة بالتعاون مع الجانب السوداني الذى أصر نظام مبارك على افشاله مستشهدا بحديث يوسف والي – وزير الزراعة السابق – بان الخطر علي مصر لن يكون من الشرق ولكن سيكون من الجنوب . وقال : ولكن الله خزى هؤلاء وأذلهم .