رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الخطيب" يروى تفاصيل اعتداء الشرطة عليه

بوابة الوفد الإلكترونية

روى الناشط السياسى تقادم الخطيب، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، تفاصيل حادث اعتداء أفراد من وزارة الداخلية عليه، أثناء سفره لمحافظة الأقصر قبل يومين.

وقال الخطيب إنه أثناء ركوبه الأتوبيس منتقلا إلى مسقط رأسه بالأقصر تم إيقاف الأتوبيس في مدينة نقادة بمحافظة قنا، وصعد الضابط أحمد فهمى وطلب منه إخراج بطاقته بطريقة غير لائقة وعندما اعترض على طريقة حديثه عنفه وحاول إنزاله من الأتوبيس.
واستطرد الخطيب، في شهادته التي دونها عبر حسابه الشخصى بموقع "تويتر"، أنه فور اعتراضه على النزول معه قال له ضابط عسكرى "انزل يا حيوان" فرد عليه "خليك محترم"، وبعدها صعد إلى الأتوبيس ملازم أول (محمد عمر) واجتذب الهاتف من يديه أثناء حديثه مع المهندس محمد سيف الدولة، مستشار الرئيس، وقام بضربه في بطنه وشده من ذراعه غصبا مع سبه بألفاظ مشينة، مشيرا إلى أن مستشار الرئيس سمع ما حدث لأن المكالمة كانت مستمرة.
واستكمل الخطيب أنه عقب إنزاله من الأتوبيس قام الضابط أحمد فتحى بسبه وإخراج قطعة حشيش قائلا "أنا هلبسك قضية مخدرات وشوف مين هيطلعك منها يا ...." وعقبها قام بدفعه إلى سيارة "البوكس" مع ممارسة القهر ضده قائلا "هتقعد معانا أسبوع اتنين ثلاثة لحد ما نشوف مين اللي هيقدر يطلعك".
وأضاف الخطيب أنه فور وصوله القسم استقبله رئيس المباحث ودعاه إلى مكتبه وأعطاه هاتفه الجوال حيث قام بالاتصال

بمستشار الرئيس مرة أخرى وبالكاتب الصحفى وائل قنديل، لتحويل قضيته إلى الرأي العام، مؤكدا أن مساعد وزير الداخلية قام بالاتصال به والاعتذار له إلا أنه قال له "لن أتنازل عن حقى".
وذكر الخطيب أنه رفض التنازل عن المحضر ضد الضباط وأصر على عرضه على النيابة مع الضباط وحقق معهما لمدة ست ساعات مساعد المحامي العام، مؤكدا أنه كان في غاية الاحترام والتهذيب.
وحمل الخطيب د. محمد مرسى، رئيس الجمهورية، مسئولية ما حدث معه، مؤكدا أنه لن يتراجع في حقه، مطالبًا مرسى بسرعة تطهير الداخلية، والتي لا يحبه أى من ضباطها- علي حد قوله.
وفي سياق متصل، أعرب عدد من نشطاء تويتر غضبه لما حدث، مؤكدين أن سياسة الداخلية مازالت مستمرة وأنها ستؤدي لثورة جديدة، لافتين أن ما حدث مع الخطيب شيء بسيط واستطاع الناشط أن يخرج منه لعلاقاته، "فما بالنا بمن ليس لهم علاقات وهم أناس عاديون".