عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منع مقال "موريس" بالجمهورية لانتقاده الإخوان

ماجدة موريس وجمال
ماجدة موريس وجمال عبدالرحيم

منع "السيد البابلى", -القائم بأعمال رئيس تحرير جريدة الجمهورية-, مقال الكاتبة الصحفية, والناقدة السينمائية, "ماجدة موريس", من العدد الصادر, صباح اليوم الخميس, وذلك لهجومها الشديد ونقدها لجماعة الإخوان المسلمين وتقيدها لوسائل الإعلام وتصرف د. أحمد فهمى, -رئيس مجلس الشورى- فيما يخص إقالة رئيس تحرير الجمهورية السابق, الكاتب الصحفى جمال عبد الرحيم, ووقفه عن العمل, وحذف اسمه من ترويسة الجريدة.

وفوجئت الكاتبة ماجدة موريس, بمنع مقالها اليوم بالرغم من أنها تعودت على كتابته منذ عشرات السنوات بشكل اسبوعى بدون أى تضيق أو حذف، وتعد هذه المرة الأولى التى يمنع فيها مقالها فى ظل وجود جماعة الإخوان المسلمين فى الحكم.
أتى ذلك بعد أن منع "البلبلى" أيضا أول أمس الثلاثاء, مقال آخر للكاتب الصحفى  صفوت عمران, لانتقاده أيضا جماعة الإخوان المسلمين وسيرها فى سيطرتها على تكميم الأفواه وبسط فكرها على الإعلام القومى ومن ثم الإعلام المستقل بالإضافة إلى نقده لتصرف د. أحمد فهمى, رئيس مجلس الشورى الخاص بإقالة جمال عبد الرحيم, رئيس التحرير السابق على خليفة خبر منع المشير وعنان من السفر.
وفى ردها على قرار المنع قالت الكاتبة الصحفية ماجدة موريس, فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" إنها فوجئت اليوم لأول مرة فى تاريخ كتابتها

الصحفية أن يتم منع مقال لها من جريدة الجمهورية التى تعودت على الكتابة بها منذ عشرات السنوات.
وقال "موريس" إن مقالها كان عبارة عن انتقاد بناء لما يتم الآن من جماعة الإخوان فى سيطراتها على الإعلام القومى الذى سيكون بابًا للسيطرة على الإعلام المستقل القيام بعمل العديد من القيود على الكتابة الصحفية والتى كانت محطتها الأخيرة فى جريدة الجمهورية نفسها من إقالة رئيس تحرير مجاملة للقيادة العسكرية السابقة.
وأضافت "موريس" أنها انتقدت أيضا قرار رئيس مجلس الشورى بهذا الأمر لأن الخطأ الصحفى يتم تداركه بالاعتذار أو تقديم البديل للمعلومة أو التأكيد أو نفيها وليس بإقالة رئيس تحرير كما يتم فى عهد الإخوان، والذى لم يحدث فى ظل نظام مبارك، مشيرة إلى أن الشعب المصرى قام من أجل إزالة القيود وليس المزيد من القيود.