عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسين عبد الرازق‮ ‬يطالب الشباب بالانتماء إلي‮ ‬الأحزاب



دعا حسين عبد الرازق القيادي‮ ‬بحزب التجمع إلي‮ ‬تفعيل فكرة الانتماء إلي‮ ‬الاحزاب السياسية،‮ ‬وأشار إلي‮ ‬أن الشعب المصري‮ ‬عاش التعددية الحزبية قبل ثورة‮ ‬1952، ‮ ‬وأن الاحزاب لعبت دوراً‮ ‬مهما في‮ ‬تلك الفترة،‮ ‬ومنها أحزاب الوفد والسعديين والاحرار الدستوريين ومصر الفتاة،‮ ‬جاء ذلك في‮ ‬المحاضرة التي‮ ‬القاها عبد الرازق في‮ ‬معهد الدراسات السياسية في‮ ‬حزب الوفد برئاسة د‮. ‬كاميليا شكري‮ ‬وأكد فيها أن التعددية الحزبية الليبرالية في‮ ‬الفترة الأخيرة أخذت طابع الضعف لتلاشي‮ ‬أسباب التدخل الكامل للقصر الملكي‮ ‬في‮ ‬الحياة السياسية،‮ ‬ودور الاحتلال البريطاني‮ ‬في‮ ‬تشكيل الوزارات،‮ ‬وضعف التكوين الطبقي‮ ‬للمجتمع المصري‮ ‬خاصة ضعف الرأسمالية المصرية‮.

وأضاف‮ »‬عبد الرازق‮« ‬أنه بعد ثورة‮ ‬52‮ ‬يناير عام‮ ‬1953‮ ‬تم حل الاحزاب،‮ ‬وفرض عليها نظام التنظيم السياسي‮ ‬الواحد المتمثل في‮ ‬هيئة التحرير والاتحاد القومي‮ ‬والاتحاد الاشتراكي،‮ ‬وظل هذا الامر مستمراً‮ ‬منذ عام‮ ‬1953‮ ‬حتي‮ ‬عام‮ ‬1976‮ ‬في‮ ‬ظل حملة ضارية ضد الاحزاب وفكر التعددية الحزبية،‮ ‬وفي‮ ‬مارس عام‮ ‬1976‮ ‬قرر الرئيس الراحل أنور السادات عودة الأحزاب،‮ ‬وتم تحويل لجنة برئاسة سيد مرعي‮ ‬لدراسة تحويل الاتحاد

الاشتراكي‮ ‬إلي‮ ‬شكل من اشكال التعددية الحزبية،‮ ‬وتم الاستقرار علي‮ ‬ثلاثة احزاب فقط هي‮ ‬حزب اليمين برئاسة مصطفي‮ ‬كامل مراد وحزب الوسط برئاسة ممدوح سالم وحزب اليسار برئاسة خالد محيي‮ ‬الدين‮.‬

واشار‮ »‬عبد الرازق‮« ‬إلي‮ ‬أنه في‮ ‬نوفمبر عام‮ ‬1976‮ ‬أعلن أنور السادات في‮ ‬افتتاح دورة مجلس الشعب عن انشاء احزاب سياسية رغم ان الدستور‮ ‬يمنع قيام الاحزاب الامر الذي‮ ‬ادي‮ ‬الي‮ ‬تطبيق القانون رقم‮ ‬40‮ ‬لسنة‮ ‬1977‮ ‬لفرض القيود علي‮ ‬الاحزاب السياسية وفي‮ ‬22‮ ‬مايو عام‮ ‬1980‮ ‬تم تعديل المادة الخامسة من الدستور التي‮ ‬تنص علي‮ ‬التنظيم السياسي‮ ‬الواحد إلي‮ ‬تعدد الاحزاب‮.‬

وأكد‮ »‬عبد الرازق‮« ‬أن التعددية الحزبية مقيدة بمجموعة من العوامل،‮ ‬منها الدستور الذي‮ ‬صدر في‮ ‬سبتمبر عام‮ ‬1971‭.‬