رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منظمة حقوقية بالمنيا تحذر من انفصال الصعيد سياسيا

بوابة الوفد الإلكترونية

حذرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان من إمكانية إقدام محافظات الصعيد بدءا من بنى سويف حتى أسوان جنوبا  على الانفصال جغرافيا وسياسيا  عن مصر وذلك بسبب تعمد الأنظمة السياسية المختلفة  والمتعاقبة على تهميش الصعيد وأخرها نظام الرئيس مرسى مما أدى لتفاقم الأزمات اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا


قالت المنظمة فى بيانها  إن كل مقومات انفصال الصعيد متوافرة وعلى رأسها  مساحته الجغرافية الواسعة والمساحة المستطيلة لمصر إضافة إلى الفقر والبطالة  والتهميش والتخلف الاقتصادى وأيضا انتشار ترسانات الأسلحة  التى يتم تهريبها عبر الدروب الصحراوية  بالحدود السودانية إضافة إلى تجاهل وتهميش حقوق الصعيد من صحة وتعليم ومستوى معيشة


كما أشارت المنظمة  إلى أن إنفصال السودان أواخر عام 2010 بين الشمال والجنوب  بات يمثل خطرا حقيقيا  على وحدة الأراضى المصرية  والأمن القومى المصرى  ويمكنه التأثير سلبيا على الأوضاع داخل إقليم الصعيد وخاصة أسوان وقنا وأيضا الوجود الإيرانى داخل شمال السودان فى ظل تقارب البشير بايران مع تواجد خلايا شيعية بجنوب مصر وأسوان والأقصر ومقامات صوفية كثيرة يمكن تحويلها لحسينيات شيعية فى ظل الاختراق الايرانى لمصر  وذلك بسبب القوى الاقليمية التى تلعب فى افريقيا والملف السودانى ومحاولة إقامة قواعد عسكرية لها بدول شرق افريقيا  والسودان والمناطق المتاخمة لحدود مصر مع السودان وأيضا إثارة نزاعات مسلحة بين مصر وأهالى قبائل حلايب وشلاتين  وإيهامهم بأنهم جزء من السودان

وحذرت المنظمة من التواجد العسكرى لحلف النيتو فى السودان حل اندلاع حرب أهلية بين الشمال والجنوب  وتأثير ذلك على جنوب مصر وأسوان

وانتقد  رئيس المنظمة نادى عاطف الصورة النمطية  التى رسمتها السينما المصرية عبر تاريخها الطويل وبعض وسائل الاعلام عن الصعيد وأهله وتصويرهم 

على أنهم مواطنون درجة ثالثة  ومتخلفون وتناست تلك السينما الفاشلة التى خدمت أجندة  الديكتاتورية السياسية منذ  انقلاب يولية 1952  وزيفت وعى المصريين أن الفراعنة  والحضارة الفرعونية العظيمة التى أركعت العالم بأسره كان مقرها جنوب وشمال الصعيد  وتجاهلت فلاسفة وعلماء التنوير ممن خرجوا منه ومنهم  رفاعة الطهطاوى وطه حسين وغيرهم المئات

وحذر من استمرار رسم تلك الصورة النمطية عن الصعيد وبدو سيناء فى السينما والاعلام لأن التداعيات ستكون غير محمودة وكارثية  وأشار إلى أن ثقافة التسلح فى جنوب مصر باتت أمر مقلق سياسيا  خلال الفترة المقبلة  بالتوازى مع الاحداث بسيناء

من جانبه قال زيدان القنائى مدير المنظمة بقنا والقيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية  أن استمرار تهميش الصعيد وجنوب مصر سيؤدى إن عاجلا أم أجلا لتجهيز ميليشيات مسلحة على غرار السودان  والجماعات الانفصالية المتمردة فى افريقيا تعلن الانفصال  أو تزحف على الشمال للاستيلاء عليه  وهناك دول اقليمية باتت الآن تمارس نشاطا خفيا بالصعيد وتعد لهذا السيناريو وسط غياب الدولة المصرية التى فقدت هيبتها بعد 25 يناير  ومخابرات المخلوع التى تخدم الانظمة ولا تخدم الوطن