فيديو.مواطن: "الأوقاف" مكَّنت مغتصبًا من أرضنا

طرقت أبواب وزير الأوقاف والداخلية والرئيس "محمد مرسى" فلم أجد من مجيب لشكوتى ولا ناصر لى، فلمن أذهب ولمن أشتكى إلا لله، بهذه الكلمات بدأ محمد عبدالله كمال حديثه لـ"بوابة الوفد" وكشفه للفساد الذى استشرى داخل وزراة الأوقاف وهيئتها بالمنوفية.

كشف "بوابة الوفد" تفاصيل جديدة للفساد الذى استشرى بوزارة الأوقاف وذلك بعد قيام أحد موظفى المديرية بمنطقة الباجور التابعة لمحافظة المنوفية بعمل عقد إيجار لمزارع  لقطعة أرض بناحية مشيرف على الرغم من أن الهيئة حررت عقدا للسيدة فتحية على حنفى والتى تعول 7 من الأولاد، وقد سددت قيمة إيجار الأرض كاملة.
ترجع أحداث الواقعة إلى أواخر العام الماضى عندما فوجئت "فتحية" بأحد المزارعين ويدعى ايمن حلمى حرش بإقامة عشة داخل ارضها وأحضر زوجته ورفض الخروج من الأرض, قائلا: إنه استأجر الأرض من الأوقاف وقام بدفع قيمة إيجارها.
وطلبت السيدة "فتحية حنفى" من المزارع الذي يرعى أرضها التى استأجرتها من الأوقاف، أن يهدم "العشة " التى اقامها على أرضها، إلا أنه رفض وقال لها إنه استأجر الارض من هيئة الأوقاف بمحافظة المنوفية وانه سدد رسوم الإيجار.
واستشاطت السيدة العجوز البالغة من العمر 86 عاما غضبا لاستشعارها أن أرضها لن تعود لها مرة أخرى، فطرقت أبواب هيئة الأوقاف إلا أنها فوجئت انها سددت إيجار الأرض وأن هناك عقد إيجار مبرم بين الهيئة ايضا والمزارع "أيمن حلمى حرش "وسدد أيضا قيمة ايجار لنفس قطعة الارض، فهل تحصل وزراة الأوقاف قيمة ايجار قطعة ارض من شخصين مختلفين، وبذلك تكون الهيئة خالفت عقود بيع الأرض واستأجرها لشخصين فى وقت واحد.
وبدأت الأمور تتضح للسيدة العجوز- حسب قول كمال - عندما علمت من المزارع أنه دفع مبلغا من المال لأحد العاملين بالهيئة لتحرير عقد له لنفس الارض التى تستأجرها السيدة، فهل تعود أرض الأيتام لهم أم أن الرشوة والفساد أقوى من الحق.

شاهد الفيديو:

https://www.youtube.com/watch?v=eYP_MWgC5Ck