استمرار اعتصام الثوار بماسبيرو
واصل أمس ثوار ماسبيرو العاملون باتحاد الإذاعة والتليفزيون الاعتصام داخل المبني بكورنيش النيل والتظاهر أمامه، وقرروا تنظيم مظاهرة حاشدة اليوم والخروج إلي ميدان التحرير وأكد المعتصمون استمرارهم في الاعتصام حتي الاستجابة إلي مطالبهم بعزل الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتغيير قيادات القطاعات والقنوات والشبكات ورفض المحتجون وصف احتجاجاتهم بالفئوية وأنهم جزء من أهداف ثورة يناير وانتقدوا والدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء الذي تسلم الملف ولم يخط خطوة للتقدم نحو التغيير وتفرغ للمهاترات الإعلامية لوضع دستور يوافق هواه ويخالف الشعب. أكدت مديحة دسوقي كبير محرري قطاع الأخبار عدم استجابة الحكومة لمطالبهم مما يزيد من تعقيد الموقف حيث التقي رئيس الوزراء بمجموعة منهم واستمع لهم ولم يستجب وأكد أن الملف لدي الدكتور الجمل الذي مازال ينتظر! كما لم يلتفت »شرف« و»الجمل« إلي اللجنة التي شكلها الثوار لمجلس الأمناء والتي ضمت 12 شخصية وقاموا بتشكيل لجنة لا تمثلهم رفضها الثوار سوي سكينة فؤاد ومحمود سلطان وعدم التوصل إلي حلول ولو مؤقتة وخاصة أن الوجوه التي كانت تمارس تضليل الرأي