رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"لا للمحاكمات العسكرية" تفضح الإخوان بـ"الصحفيين"

بوابة الوفد الإلكترونية

نظمت مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية" مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم الأحد بنقابة الصحفيين، وذلك لكشف حقائق الأحداث التى وقعت يوم الجمعة الماضية بميدان التحرير والتى سميت بجمعة " كشف الحساب".

واكدت الناشطة الحقوقية رشا عزب، أن أحداث الجمعة الماضية أكبر دليل على همجية الإخوان وديكتاتوريتهم فى التعامل مع المعارضين لهم، مشيرة إلى أن الإخوان يريدون احتكار العمل السياسي فى مصر لانهم لا يريدون أن يكون غيرهم فى الساحة سواء حكومة أو معارضة، قائلاً " الإخوان عايزين يحكموا الصبح ويكونوا ثوار بعد الظهر".
كما أضافت أن الرئيس مرسى لم ينصف شهداء ومصابي الثورة منذ تولى الرئاسة، مشيرة إلى أنه وعد بإعادة محاكمة قتلة الثوارإلا اننا وجدنا عكس ذلك تماما فقد تم تبرئة قتلة الثوار، وحينما جاء يصلح ما فعله خالف الشرعية والقانون بإقالة النائب العام.
من جهته قال د. يحيى صلاح أحد اطباء الثورة وشاهد عيان على ما حدث يوم الجمعة الماضية، إن الثوار الذين ذهبوا لميدان التحرير هذا اليوم ذهبوا بمنتهى سلمية كى يتظاهروا ضد الجمعية التأسيسية ولكى يطالبوا مرسي بتنفيذ وعوده فيما يخص إعادة محاكمة قتلة الثوار، ولأنهم رأو أن بعد مرور ثلاث شهور من حكم مرسى لم يتغير شىء فى الواقع بل زاد الوضع سوءا.
واضاف صلاح، أننا لم نتوقع أن يقوم أناس عاشوا معنا 18 يوما فى الميدان وكنا جسدا واحدا، ان يكفرونا ويعتدوا علينا وكأننا أعداؤهم، موضحاً ان عناصر الإخوان كانوا يهاجمونا وهم يكبرون الله

اكبر وكاننا كفار وأعداء، ولسنا مواطنين يعبرون عن رأيهم بسلمية.
وذكر صلاح أن ابنه اصيب بكسر فى الجمجمة فقط لأنه شارك فى "جمعة الحساب" كى يعبر عن رأيه، مطالباً الرئيس مرسى بتحمل المسئولية كاملة على ما حدث لابنه وباقى المصابين، قائلاً: "انا لست مسامح فى حق ابنى إلا إذا جاء مرسى بحقه وحق الشهداء والمصابين، وسأقتص من مرسى أمام الله يوم القيامة".
وأكدت نشوي محمد أحدي اعضاء التيار الشعبي أنها شاركت فى المسيرة التى دعا لها التيار من ميدان مصطفي محمود للتحرير لافتة إلى انها بمجرد وصولها للمنصة الخاصة بهم وجدت كمية كبيرة من الحجارة تلقي عليهم دون سبب فتوجهت لتري مصدرها لتجد عدد من أعضاء الجماعة الذين تعرف بعضهم-بحسب قولها.
وأوضحت أن أحد أعضاء الجماعة وجد على ذراعها "لوجو التيار الشعبي" فقام بسبها بالفاظ نابية ثم قام  ألقي عليها الحجارة وأصابها فى منقطة البطن مشيرة إلى أن الأمر تطور حتى أصابها بكسر فى  ذراعها الأيسر.