عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سعد الدين: الإخوان يحلمون بولاية فى دولة الخلافة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم - مدير مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية وحقوق الانسان- أن سلاح الترويع الذى يستخدمه الإخوان للشعب من خلال استخدام مقولات أن مصر مستهدفة أو هناك فتنة, لتسهيل عملية السرقة السياسية لتصبح الدولة بين أيديهم ويشتتون القوى السياسية فى اتجاه آخر بعيدا عن اهدافهم.

جاء ذلك خلال الندوة اقامها حزب الأحرار الدستوريين - تحت التأسيس - برئاسة محمد يكن بعنوان "فى حب مصر" وبحضور بعض القيادات السياسية والفنانة عايدة عبد العزيز.
واضاف مدير مركز ابن خلدون، أن الإخوان يحلمون أن تكون مصر ولاية فى دولة الخلافة وهذا الحلم يداعبهم حتى الآن على ان تكون دولة الخلافة من إندونسيا حتى موريتانيا.
وتابع ما نريده ألا تكون مصر تحت سيطرة فصيل معين وتكون مستقلة وقائدة ورائدة ولذلك لابد من التكاتف ضد اخوانة الدولة, وتكاتف القوى السياسية والمدنية واليبرالية لعدم اعطاء فرصة للتيارات الاسلامية للفوز بمقاعد البرلمان.
وأكد ابراهيم أن مصر لا تقبل القسمة، وهذا ما أكده التاريخ حتى أثناء 1967 كانت ضعيفة ولم يقدر أحد على ورغم ذلك لم يستطع احد قسمتها، وشدد على ضرورة المشاركة فى العمل العام لإعطاء مصر الحصانة من سرقتها لصالح التيارات الاسلامية.
واستكمل ابراهيم أن الثورة تم اختطافها من قبل المجلس العسكرى والإخوان المسلمين ولكن بعد مرور فترة قصيرة استطاع الاخوان إزاحة المجلس العسكرى وخطف السلطة، والآن يتم محاولة اختطاف الوطن ككل وهو ما يتم على قدم وساق, وطالب ابراهيم الشعب بأن يشارك فى أى حزب من الأحزاب المدنية لإنقاذ مصر، للوقوف ضد الأحزاب التى تدعو إلى أخونة الدولة, حتى لا تنزع هواية الدولة وتدخل فى نفق مظلم

الى ان نجد الدولة تحت سلطة الاخوان ضعيفة ولم يقدر أحد على ذلك، وشدد على ضرورة المشاركة فى العمل العام لإعطاء مصر الحصانة من سرقتها.
ونوه ابراهيم إلى أن أزهى العصور فى مصر بداية من عام  1919 حتى عام 1952 حيث ظهرت النهضة الفنية والمالية والفكرية والسياسية، كما توجت هذه الفترة بدستور 1923، ودستور رائعاً من حيث انفتاحة وديمقراطية وتأكيده لكل حقوق الإنسان الذي لا يضاهية سوى دستور عام 1954 وتم إنشاء جمعية تأسيسية والذى كان من أقطابها "توفيق الحكيم، وطه حسين، والسنهورى باشا، فكان مثالياً، وشدد  ابراهيم بان يكون الدستور الجديد شبيه دستور 1923الذى نتج من أفكار عباقرة الليبرالية, قائلا: "نحن نحتاج الى حياه ديمقراطيه ولن يتحقق ذلك الا بالعوده الى الدساتير القديمه وتعديلها ضعيفة ولم يقدر أحد على ذلك".
واوضح ابراهيم  أن أهم ما حققته ثورة 25 يناير أنها كسرت جدار الخوف عند الشعب، واصبح الجميع يتحدث بحرية, وتابع الانجاز الثانى للثورة هو اهتمام جميع طبقات الشعب وطوائفه بالشان العام  وأخيراً الحرص على المشاركة وهو ما شوهد فى الاستفتاء والإنتخابات.