عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكتاتنى: قيادتى للحزب لن تمنعنى من رئاسة "الشعب"

سعد الكتاتني
سعد الكتاتني

قال محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة إنه لا مانع من ترشحه لرئاسة مجلس الشعب القادم في حال فوزه بمنصب رئاسة الحزب في انتخاباته المقررة يوم 19 من الشهر الجاري.

جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابي الأول الذي عقده الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل، اليوم السبت، لاستعراض برنامجه لرئاسة حزب "الحرية والعدالة".
وقال الكتاتني خلال مؤتمره إن "مصر بعد الثورة تحتاج إلي أحزاب قوية وتداول حقيقي للسلطة بينها، ومن أجل هذا أردنا أن يكون حزب الحرية والعدالة حزبا قويا، في بنائه الداخلي وأفراده ورؤيته، دون أن ينفرد بكل شيء بل يساهم مع غيره من الأحزاب والقوي الوطنية والسياسية في بناء مصر المستقبل".
وأوضح رئيس مجلس الشعب السابق أنه "على استعداد للترشح للبرلمان ولرئاسته لو رأي الحزب ذلك حتي بعد وصوله لمنصب رئيس حزب الحرية والعدالة"، وهو ما اعتبره "أمرا معمولا به في كل الدول الديمقراطية".
وأضاف أن "الأحزاب الموجودة شاخت قياداتها، ولذا فنحن في حاجة لتأهيل جيل سامٍ يقوم بمهمة قيادة الحزب في كل المستويات، ولابد من الاستجابة من التجارب العالمية ".
كما اعتبر أن من بين أهم نقاط برنامجه الانتخابي "استكمال بناء الحزب الداخلي على مستوي الوحدات القاعدية بكل مصر على النطاق الجغرافي، بالإضافة إلى جعل دور المرأة بالحزب أكثر فاعلية إلى والتأهيل السياسي للأعضاء خصوصًا الجدد"
وأشار الكتاتني إلى أن المنافسة على المنصب الحزبي الرفيع بينه وبين عصام العريان حقيقية قائلا إن "أي قيادة في الحزب تعرف قيمة الدكتور العريان، ونحن نلتقي يوميا لكن التنافس بيني وبينه لإثراء تجربة ديمقراطية هي الأولي من نوعها، ففي إطار خلفيتنا الإخوانية لم يكن الأمر متاحا من قبل ولكننا في حزب سياسي و التنافس هو الأساس".
على الجانب الآخر، قال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، المرشح علي رئاسة الحزب إنه "لا يمانع في مناظرة الدكتور الكتاتني، طالما كان الأخير مرحباً بذلك، خصوصا لو كانت المناظرة في صالح الحزب، علي أن يتم الاتفاق مسبقا أن تكون المناظرة متاحة للجمهور أو لأعضاء المؤتمر العام فقط".
وتحت شعار "شعب حر، حزب قوي، حكم رشيد " عقد العريان، مؤتمراً صحفياً بمقر الحزب اليوم هو

الثاني له للترويج لنفسه خلال الانتخابات .
وبعكس الكتاتني الذي لم ير مانعا من الترشح لمنصب برلماني رفيع حال فوزه برئاسة الحزب، أكد العريان خلال المؤتمر أنه "سيتفرغ تماما لموقعه كرئيس للحزب حال فوزه بالانتخابات".
وقال إن البرنامج الخاص به "يصعب تنفيذه مع تحمل مسئوليات أخري، فهناك العديد من المهام الملقاة علي عاتق رئيس الحزب فهو يمثل الحزب ويتابع الملفات السياسية والخطيرة بمعاونة الأمين العام" .
ولفت إلى أن برنامجه يركز علي "إعادة إطلاق الحزب من جديد، بتفعيل وتوسيع العضوية ، وتمكين المرأة والشباب فهما السند الحقيقي لأي نظام مستقبلي ، ودعم الكوادر الحزبية في كل المجالات وليس البرلمانية فقط، والاستعداد للانتخابات المحلية بدورات مكثفة، علاوة علي دعم فريق المحافظين والوزراء بخبرات وفنيين".
وأعلنت مساء الأربعاء الماضي، اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الحرية والعدالة المقرر إجراؤها في 19 من الشهر الجاري، أن "التنافس علي رئاسة الحزب انحصر بين محمد سعد الكتاتني الذي حصل على 453 تزكية وعصام العريان الذي حصل على 109".
وتنص اللائحة الداخلية للحزب على حصول المرشح الذي يريد خوض انتخابات رئاسته على 100 تزكية على الأقل من أعضاء المؤتمر العام للحزب البالغ عددهم ألفًا و18 عضوًا.
ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر العام للحزب الذي يتم فيه انتخاب رئيسه الجديد في 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وذلك خلفًا لمحمد مرسي الذي استقال من رئاسة الحزب بعد توليه منصب رئاسة الجمهورية في 30 يونيو الماضي.