عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إصابة 10 إخوان بالعاشر فى أحداث التحرير أمس

اشتباكات بين المتظاهرين
اشتباكات بين المتظاهرين بميدان التحرير فى مليونية كشف حساب

صرح الدكتور محمد برايا، أمين حزب الحرية والعدالة بمدينة العاشر من رمضان، عن إصابة 10 اعضاء من اعضاء الحزب والجماعة بمدينة العاشر، اثناء مشاركتهم أمس في جمعة  "كشف الحساب" بميدان التحرير .

وذكر ان بينهم النائب البرلماني  عادل رضوان والقيادي الإخواني محمد ربيع،  والدكتور محمد كساب، ومحمد عاطف ، وان الاصاباتات تنوعت ما بين شظايا بالراس والوجه والقدم، نتيجة اطلاق طلقات خرطوش عليهم، فضلا عن اصابة البعض منهم بجروج وكدمات تحت العين  والوجه والرأس والبطن، واحتراق السيارة التي اقلتهم من مدينة العاشر الي ميدان التحرير.

  واشار بريا إلى أن اعضاء الحرية والعدالة المصابين،  كانوا ضمن الوفد  المشارك في ميلوينة التحرير، للتنديد بأحكام البراءة الصادرة بحق قاتلي شهداء معركة الجمل، واعلام الثوار بانهم متمسكون بالمطالبة بحق الشهداء، وانه لن يهدأ لهم بال حتي يستردوا حقوق جميع شهداء ومصابي الثورة، واشار برايا الي عدم احتياجهم الي عمليات تامين من قسم شرطة العاشر، بسب وجود علاقات ودية وتفاهم واحترام بينهم وبين اهالي مدينة العاشر، بالاضافة الي مشاركتهم للقضايا الجماهيرية والعمالية بالمدينة.
ومن جهته، وصف محمد بطران، أمين حزب الجبهة بالشرقية، ما حدث بمليونية "كشف الحساب" بالمهزلة، وحمل قيادات حزب الحرية والعدالة المسئولية الكاملة  عن إصابة اكثر من 110 من الثوار الذي دعوا وحضروا الي مليونية كشف حساب للمائة يوم الاولي في فترة تولي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، لافتا إلي أنه من الخطأ الكبير الدفع بأعضاء الحرية والعدالة الي ميدان التحرير في مثل هذا اليوم الذي احتشد من اجل محاسبة الرئيس وليس للدفاع له ولقراراته.
وتابع ان الكل كان يعلم بحدوث اشتباكات بين الطرفين بسب ان فريق الحرية والعدالة خرج ليؤيد، بينما حضر فريق الثوار  لمحاسبته، وكان من الاولي لاعضاء الحرية والعدالة احتواء الموقف والانصراف فورا قبل حدوث الاشتباكات او عدم الرد بالقاء الطوب او الحجارة  عليهم، لان جميع الثوار ينظرون اليهم بانهم هم من يحكمون البلاد بسبب ان رئيس الجمهورية كان رئيس حزبهم.

فيما اكد ايهاب بريك، امين التثقيف بحزب الوسط بالشرقية، ان الاحداث التي جرت بميدان التحرير  كانت بمثابة انتكاسة للثورة، يتحمل مسئوليتها جميع الاطراف من  الحرية والعدالة والقوي الثورية الاخري، مشيرا الى انه كان من الاولي لقيادات الحرية والعدالة اختيار مكان اخر غير ميدان التحرير لتظاهر اعضائه بدلا من التواجد في نفس مكان الثوار الذي حددوه منذ اسبوعين لمحاسبة الرئيس، لافتا الي تجاوزات الثوار خاصة الاشتراكيين الثوريين الذين هاجموا ونددوا بقيادات الاخوان المسلمين، متجاوزين هدف حضروهم الاصلي الي ميدان التحرير.
وطالب ابراهيم اسماعيل مرشح سابق عن حزب النور، جميع الاطراف بتدارك الموقف واحتواء

ما حدث بطريقة تمنع حدوثه مرة اخري، وحتي تسير الثورة في طريقها الصحيح، لافتا إلى ان علي الجهات المعنية بحماية البلاد  بفتح تحقيق فوري وعاجل ومعرفة تفاصيل الاحداث، خاصة ان بميدان التحرير كاميرات تصوير، مع ضرورة اعلان ما تسفر عنه التحقيقات وتحديد المحرضين او المتهمين ومحاسبتهم سواء كانوا من الحرية والعدالة او من جانب القوي الثورية الاخري.
وقال هند الديب منسق حركة الاشتراكيين الثوريين بالشرقية، ان عددا كبيرا من اعضاء الحركة اصيب بطلقات خرطوش وقذف بالطوب والحجارة، وان هذه الطلقات جاءت من داخل الميدان الذي استحوذ عليه اعضاء الحرية والعدالة بعدما تمكنوا من اخراجهم والسيطرة عليه، مشيرة إلى أنه كانوا قد اعلنوا منذ اسبوعين عن مليونية كشف الحساب لفترة المائة الاولي من فترة تولي رئيس الجمهورية، وكان معلوماً للجميع ان مطلبهم ومطلب التيار الشعبي والقوي الثورية محاسبة الرئيس، إلا أن جماعة الاخوان المسلمين حضروا الي الميدان لافشال مليونتهم التي كانت تهدف الي اثبات فشل رئيس الجمهورية، وافلاس الجماعة والحزب عن الوعود الوردية التي صدروها لافراد الشعب المصري في التغلب علي مشكلات الخبز والمرور والامن والقمامة.
وتابعت بعد علم جماعة الاخوان عن مليونية كشف الحساب اصابهم حالة من الهياج العصبي فقرروا نزول الميدان في يوم نزولنا  لاحداث معركة، لتوجيه انتابه الشعب المصري الي هذه المعركة وعدم فتح  كشف حساب الرئيس، وكان من الاولي لهم اذا احسنوا النية علي مطالبة اقالة النائب العام الوقوف امام دار القضاء العالي بدلا من ميدان التحرير لعلمهم المسبق بما حدث.
ولم يشهد التواجد الامني امام مقرات الحرية والعدالة الا امام مقره بمدينة الزقازيق عاصمة المحافظة فقط، في حين لم تشهد المقرات الاخري أي نوع من التأمين سواء سيارات الشرطة او قواتها.