رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكتاتنى: لم أستخدم سيارة المجلس منذ حله

محمد سعد الكتاتنى
محمد سعد الكتاتنى

قال الدكتور "محمد سعد الكتاتنى"، المرشح لرئاسة حزب الحرية والعدالة، إن قرار الترشح لرئاسة الحزب قرار شخصي يملكه كافة أعضاء الحزب العاملين، وأنه اتخذ هذا القرار بناءً على عدد من المبررات التي سبق وذكرها.

وأضاف "الكتاتنى" - فى مؤتمر صحفى عقده ظهر اليوم لتدشين حملته الانتخابية وإعلان برنامجه الانتخابى-، أن قرار الترشح للمجالس النيابية أو حتى الترشح لرئاسة اللجان أو الترشح لرئاسة مجلس الشعب هو قرار حزبي لا يرأسه المرء منفردا.
وأكد "اذا قررر حزب الحرية والعدالة أن أخوض الانتخابات فنزولا على قرار الحزب سأخوض الانتخابات واذا فزت وتقرر ترشحي لمجلس الشعب ساترشح، من المعروف أنه لا يوجد مانع ان يكون المرء رئيسا للحزب أو رئيسا للحكومة او للمجلس و للرئاسة، هذا أمر معمول به في أغلب الدول الديمقراطية سأقول في النهاية هو قرار حزبي وسألتزم به واذا قرر الحزب ايضا عدم دخولي الانتخابات سأكون اول الملتزمين بذلك".
وأشار "الكتاتني" إلى أن قيادات حزب الحرية والعدالة لا يسعون للانفراد بكل شيء في الدولة، لكن من الممكن التنسيق مع الآخرين لكن التنسيق والتحالف يحمله النظام الانتخابي والنظام الانتخابي القادم غير معروف حتى الآن، مُشددا على انه لابد من احترام رأي الآخر لاستكمال بناء الدولة.
وقال الكتاتني: "نحن على استعداد للتشاور والتباحث لوضع النظام الانتخابي الامثل الذي يثريح الجميع ويُمكن الجميع من تمثيل انتخابي متوازن في مجلس الشعب، فالأحزاب

الكبيرة لا يهمها النظام الانتخابي تستطيع ان توفق اوضاعها معه لكن نحن مهم ان نتفاهم مع الآخرين فلا نريد حالة استقطاب في المجتمع، ولدينا استعداد للتفاهم واستعداد للتنازلات ايضا، ليكون هناك نظام انتخابي معقول يُمكن الكافة من تمثيل متوازن في المجلس القادم".
وأوضح أنه سعيد بمنافسته للدكتور عصام العريان على رئاسة الحزب، مؤكدًا أنه فى حالة فوزه سيستفيد من خبرات العريان فى بناء الحزب.
وعلى جانب آخر أكد الكتاتني انه قام بتسليم سيارته التي استلمها عند توليه منصب رئاسة مجلس الشعب، قائلاً: "لم استخدم سيارة مجلس الشعب بعد ان صدر قرار حل المجلس، هذه السيارة سُلمت منذ فترة كبيرة جدا منذ حل البرلمان، وانا آثارت ألا اشغل الرأي العام بمثل هذه القضايا فمصر بها هموم اكبر، كما أن مجلس الشعب اكد اكثر من مرة ان السيارة موجودة في المجلس لا استخدمها وهذا الموضوع اُغلق ولا اتحدث فيه".

شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=xNp7j-hUQ7Q