عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شبرا: تسويد "أمني" للبطاقات

 

شهدت الساعات الأخيرة فى العملية الانتخابية بدائرة الساحل عمليات تزوير واسعة ومشادات ومصادمات بين أنصار المرشحين والبلطجية الذين تواجدوا بأعداد كبيرة داخل العديد من اللجان وتم تسويد أعداد هائلة من بطاقات التصويت لصالح مرشحى الوطنى.

 

صدرت التعليمات فى الخامسة والنصف مساء لجميع رؤساء اللجان بتسويد بطاقات إبداء الرأى لصالح مرشحى الوطنى، وهو ما اعترض عليه مندوب مرشح الوفد.

قال أحمد رضا مندوب طاهر أبوزيد مرشح الوفد بمدرسة شجرة الدر بلجنة 15 أثناء دخوله اللجنة فوجئ بسيدة تحمل فى يدها عددا كبيرا من بطاقات التصويت. تم تسويدها لصالح مرشحي الوطنى وتقوم بوضعها فى الصندوق فى ظل وجود جميع أعضاء اللجنة دون أى اعتراض من أحد وهو ما اعترض عليه وقام بمنعها، وتم تحرير محضر بالواقعة، ورفع مذكرة لرئيس اللجنة العليا للانتخابات. وفى مدرسة النسيج تواجد نائب أمين الحزب الوطنى بالساحل فى مكتب مديرة المدرسة مما اثار الشبهات حول سبب وجوده قبل غلق باب التصويت بساعة. فى مدرسة فاطمة النبوية والزهراء تم قطع التيار الكهربائى عن اللجان الموجودة بالمدرستين لمدة 45 دقيقة مما تسبب فى حالة من الفوضى.

وتم غلق معظم اللجان فى السادسة مساء. ويبدو أن النية كانت مبيتة لتزوير الانتخابات لصالح مرشحى الوطنى، مع بداية العملية الانتخابية ففى الثامنة صباحًا بدأت التجاوزات والانتهاكات. وتأخر فتح العديد من اللجان بالساحل.

ففى مدرسة ناصر الثانوية التي يوجد بها ثلاث لجان بدأ التصويت فى اللجنة الأولى فى التاسعة صباحًا وفى اللجنتين الاخريين فى الحادية عشرة والربع وفي مدرسة طلعت حرب جاءت الصناديق بدون اقفال، تم منع العديد من مندوبين المعارضة من دخول اللجان لأسباب واهية، أبرزها أن الختم غير واضح، ويوجد خطأ في الاسم، واستمرت العملية الانتخابية في عشرات  اللجان بدون وجود مندوبين لمرشح الوفد. ومنع المراقبين من دخول معظم اللجان الانتخابية، ومنع الناخبين من الادلاء بأصواتهم لعيوب بالكشوف الانتخابية رغم اصرار بعض الناخبين علي الادلاء بأصواتهم ولكنهم لم يتمكنوا من التصويت، شهدت جميع اللجان إقبالا ضعيفًا جدًا حتي غلق باب التصويت وشهدت لجنة مدرسة باحثة البادية والسادات وطارق بن زياد عمليات تصويت جماعي لصالح علي رضوان مرشح الحزب الوطني من خلال تخصيص خمسة ميكروباصات لنقل الناخبين إلي اللجان حتي غلق باب التصويت وشهدت لجنة شجرة الدر وباحثة البادية ظاهرة جديدة لشراء الأصوات من خلال اعطاء الناخب بطاقة تصويت تم تسويدها لصالح علي رضوان مرشح الوطني وسيد رستم لكي يضعها في الصندوق ويأتي له ببطاقة التصويت الفارغة لكي يضمن انه صوت له، ثم يعطيه خمسين جنيها أو من خلال تصوير

بطاقة التصويت بالموبايل قبل وضعها في الصندوق، شهدت لجان مدرسة روض الفرج وأنصاف سري العديد من الانتهاكات والتجاوزات تمثلت في أعمال عنف وبلطجة وترهيب لأعضاء اللجان الذين لم يستطيعوا التصدي لهم وأغمضت الشرطة أعينها عن الأحداث والفوضي التي سادت العديد من اللجان ولم تحاول منعها، مما تسبب في خضوع العديد من رؤساء اللجان للبلطجية.

واستطاع محرر »الوفد« الحصول علي عدد كبير من بطاقات التصويت بدون تسويد لكوتة المرأة والرجال، ومحاضر الفرز الخاصة باللجنة الرئيسية للفرز أمام العديد من اللجان مع أنصار مرشحي الوطني، وقام خالد آدم محامي مرشح الوفد بعمل محضر بالواقعة وتقدم بمذكرة لرئيس اللجنة العليا للانتخابات بتسريب بطاقات التصويت خارج اللجان.

توجهت الصناديق الانتخابية بدائرة الساحل بعد غلق باب التصويت الي كلية الهندسة بشبرا لكي تتم عملية الفرز، وشهدت عملية الفرز العديد من المخالفات أبرزها قيام أحد رؤساء اللجان بتسويد بطاقة تصويت كان يوجد بها تصويت لمرشح واحد فقط وقام رئيس اللجنة بالتصويت علي المرشح الثاني، وهو ما اعترض عليه أحد المراقبين وطلب رئيس اللجنة بوقف التزوير وطلب منه رئيس اللجنة كتابة شكاوي يذكر فيها ما حدث وتم وقف فرز اللجنة، واكتشف مراقب آخر قيام أعضاء إحدى اللجان بملء الكشوف بدون النظر في بطاقات التصويت وتم ابلاغ رئيس اللجنة بالواقعة.

وبدأت عملية فرز الاصوات في الثامنة مساء وحتي السادسة صباحا، وسيطرت عليهما حالة من الفوضي وفوجئ رئيس اللجنة بوجود عجز في محاضر الفرز وطلب من رؤساء اللجان الانتظار حتي تأتي المحاضر وبعد أكثر من ساعة طلب منهم أن يستخدموا المحاضر الخاصة بكوتة المرأة ومع كتابة اسم الدائرة عليها واللجنة.. ولم يتم السماح لعدد كبير من المندوبين بدخول اللجان في دائرة الساحل.