رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ننشر كلمة نقيب المحامين بمئوية النقابة

سامح عاشور
سامح عاشور

قال نقيب المحامين سامح عاشورموجها كلامه للرئيس مرسي :"أعلم أن هناك محامين من حزب الحرية والعدالة ولكن مصر ليست حزب الحرية والعدالة، إننا نريد دستورا وطنيا لا دينيا ولاعسكريا والشريعة مصدر الدستور والإسلام دين الدولة الأصلي لا أكثر ولا أقل".

وأضاف عاشور أن هناك أزمة في تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور علي الرغم أن جميع أعضائها علي علم وخلق إلا أنهم لا يمثلون كافة طوائف المجتمع الآن،  وقال: "لو كان الأمر يتعلق بتضييق مساحة التميثل أو توسيعه فنحن مع توسيعه ونبحث عن ضوابط تمنع الانفراد بالدستور ونحن نريد دستورا يعبر عن الأمة".
وأثنى نقيب المحامين، خلال الاحتفال بمئوية نقابة المحامين بحضور الرئيس محمد مرسي، على تكريم الرئيس للرئيس الراحل أنور السادات والفريق سعد الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة بحرب أكتوبر، وطالبه بتكريم جميع القادة العسكرين أمثال القائد الرئيس جمال عبد الناصر والفريق عبد المنعم رياض.
وأوضح قائلا: "نحن نبحث عن دستور يحمي العدالة ومكتسبات الشعب ويقدم استحقاقا يسعد به الشعب في المستقبل"، لافتا الي أننا في حاجة إلي حوار مجتمعي لكل القضايا في التعليم والصحة ولكننا لا يجوز تعديل القوانين قبل الدستور لأنه استباق علي الدستور".
وتابع: "نريد دولة العدالة واستقلال القضاء عن السلطة التنفيذية ونحن مع استقلال الجهات الرقابية والجهاز المركزي للمحاسبات لتحقيق الرقابة الحقيقية عن الدولة".
وعاد مخاطبا الرئيس مرسي: "لن نتوقف عن المطالبة بحقوقنا وأنت المسئول الأول أن ترد أموالنا غير منقوصة من وزارة المالية واقترح  نقل صندوق المعاشات إلي الهيئة القومية للمعاشات".
وطالب بإقرار مشروع قانون للمحاماة

يجعل للنقابة الحق  في تحديد إعداد المقبولين كما وكيفا، بالإضافة إلي ضمان حصانة المحامين أثناء عملهم وإنشاء هيئة قانونية مستقلة، قائلا: "لن نقبل أن ينتقص من حقوق المحاماة شيئا".
ودعا نقيب المحامين زملاءه المحامين للوقوف لتجديد قسم المحامين مرة أخري والذي ردده وراءه جميع الحضور.
وقال "قدَري أن أكون نقيب مئوية نقابة المحامين ونقيب القرن الثاني من المهنة متمنيا أن يكون كفئا لذلك في سبيل الدفاع عن المواطنين والحرية".
واستدعي عاشور بعض المشاهد التي تؤكد دور المحاماة كعمل وطني مصري في الدفاع عن الحريات وتقديم دروس للوطنية للمستعمر من بداية مرقص حنا نقيب المحامين وعبد العزيز فهمي كرئيس لأول محكمة نقض في مصر ودور نقابة المحامين في الوقوف أمام اتفاقية كامب ديفيد ودروها في الدفاع عن التنظيمات الإخوانية والجهادية والشيوعية أو غيرها.
وامتدح النقابة بأنها لم تمنع صاحب أي فكر وفتحت أبوابها لاستقبال جميع القادة من إخوان و ماركسيين وغيرهم، مرورا بدور النقابة في ثورة يناير ودور هيئة الدفاع في الدفاع عن حقوق الشهداء.