عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأمين متحف مجوهرات أسرة محمد على

محمد إبراهيم وزير
محمد إبراهيم وزير الآثار

قال محمد إبراهيم وزير الآثار إنه يجري التنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين افتتاح متحف المجوهرات أسرة محمد علي الملكية بالإسكندرية، والذي تستعد الوزارة  لفتحه أمام المصريين والسائحين قريبا.

وأشار بيان صادر عن الوزارة، إلى أنه يتم حاليا مراجعة خطة التأمين، والتي يستخدم فيها ما يسمى بـ"حساسات الحركة"، وتسجل أي حركة في المتحف.
وضمن خطة التأمين مراجعة إجراءات الأمان من الحريق وتأمين نوافذ المتحف المدعمة بألواح فولاذية متصلة بأجهزة إنذار ضد السرقة.
وأوضح الوزير أن المتحف يضم مجموعات نادرة وثمينة من مجوهرات أسرة محمد علي، بالإضافة إلى مجموعة أخرى استلمتها وزارة الآثار مؤخرا من البنك المركزي سيتم اختيار بعضها لإدخالها ضمن سيناريو العرض المتحفي.
ومن بين المجوهرات الملكية، تاج الأميرة شويكار المصنوع من البلاتين المطعم بأكثر من ألف قطعة من الألماس الحر النادر، وأطقم للقهوة وأواني للمائدة والشراب من الذهب الخالص، ومجموعات من المقتنيات والمجوهرات المطعمة بالأحجار الكريمة المبهرة وحلى ذهبية وفضية مرصعة بالماس والأحجار الكريمة خاصة بأميرات العائلة المالكة منذ السلطان حسين كامل وابنته الأميرة سميحة وحتى عائلة الملك فاروق آخر ملوك مصر.
ويقع المتحف في مدينة الإسكندرية في قصر تم إنشاؤه عام 1919، وهو تحفة معمارية، تبلغ مساحته 4185 مترا مربعا، ويعود للأميرة فاطمة الزهراء إحدى أميرات الأسرة المالكة، وصمم طبقا

لطراز المباني الأوروبية في القرن التاسع عشر.
وتحول إلي متحف للمجوهرات الملكية في العام 1986، ويضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة حكمت مصر نحو 150 عاما، ومنها تحف نادرة بدءا من محمد علي باشا حتي فاروق الأول.
وتمت مصادرة هذه المجوهرات من قبل ثورة 23 يوليو/تموز التي اندلعت عام 1952، وتم تسجيله كمتحف عام 1999، ويضم حاليا 11 ألف و 500 قطعة.
وعلى صعيد متصل نجحت وحدة المضبوطات الأثرية التابعة لوزارة الدولة لشئون الآثار بمطار القاهرة في إحباط محاولة تهريب ثلاث مخطوطات أثرية تعود إلي عصر أسرة محمد على كانت ضمن طرد يخص أحد المصريين في طريقه إلي دولة الكويت.
وأوضح وزير الآثار في بيان منفصل، أنه بعد الضبط تبين أن القطع الثلاث كانت معروضة للبيع بإحدى المواقع الإليكترونية المعروفة ببيع الآثار على الانترنت.