رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قيادى بالدعوة السلفية يهدد بإسقاط الدستور

الشيخ محمود عبد الحميد
الشيخ محمود عبد الحميد

هدد الشيخ محمود عبد الحميد أحد قيادات الدعوة السلفية بالاسكندرية فى حالة عدم إقرار الشريعة الاسلامية كمصدر أساسى للتشريع فى الدستور سوف ندعوا للخروج للشوارع ونفضح الجميع ونطالب بإسقاط الدستور.

جاء ذلك خلال مؤتمر للدعوة السلفيه بمنطقه الورديان غرب الإسكندرية مساء امس بعنوان "الدعوة السلفية والدستور بين الآفاق والإخفاق" وكشف الشيخ "عبد الحميد" عن نقض حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين لاتفاق مع الدعوة السلفية للإقرار الشريعة الإسلامية من خلال إعادة صياغة المادة الثانية من الدستور لنص صراحة علي أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع بدلا من مبادئ الشريعة الإسلامية المنصوص عليها حاليا.
وأكد عبد الحميد أن الشريعة الإسلامية تجمع كل الصفات فيه ولا تفرق بين الناس وبعضهم البعض فالاشتراكية تفرق بين الفقير والغني، والرأسمالية تعطي الغني علي حساب الغني.
وأضاف عبد الحميد أن علماء ومفكري الغرب أخذوا من الشريعة الإسلامية الكثير باعترافهم، وأقوالهم فما بالنا نحن المسلمين ألا نأخذ ديننا مصدرا رئيسيا .
وقال النائب السابق لحزب النور عصام حسنين إن عدد أعضاء الدعوة السلفية وحزب النور بالتأسيسة 17 مقاتل "علي حد وصفه" فهم من يقاتلون لأقرار الشرعية الإسلامية بالدستور، علي الرغم من أن عدد المحسبوين علي التيار الإسلامي 51% وشدد حسنين علي أن الدعوة السلفية ما دخلت الحياة السياسية إلا لإقرار شرع الله، ولن نترك المجال لأحد يحقوقوا مأربهم، فالعلمانيون والليبراليون وضعوا نص علي أن الدولة مجنية علمانية، تحكمها مبادئ الشريعة الإسلامية وتصدت الدعوة السلفية لهم.
وأشار حسنين إلي أن الدعوة السلفية استطاعت أن تنص علي مبدأ الشوري في المادة الأولي إضافة للديمقراطية، لأن الديمقراطية مفرده معناه تغولها ووضع مجلس الشعب قوانين علي هواها بدون أي ضوابط للشريعة.
وأوضح حسنين أن المعركة الكبري التي خضها ويخوضها أعضاء الدعوة السلفية وحزبها النور هي إقرار الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريعات، وهي المعركة التي نقف فيها بمفردنا أمام كافة التيارات بالجمعية التأسيسة للدستور ولن نتنازل عنها.
وتعجب حسنين من موافقة التأسيسية علي مقترح تقدمت بها الدعوة أيضا علي أن يحتكم اليهود والنصاري لشرائعهم فيما يخص الأحوال الشخصية، وترفض الاحتكام للشريعة للإسلامية فيما يخص تشريعات الأغلبية من المسلمين بمصر، كاشفا بأن الليبراليين والعلمانيين وحتي النصاري أقروا بمبدأ السيادة لله الذي دعينا لها بعد

مناقشات طويلة .
ووضع الشيخ سعيد الروبي أحد أهم قيادات الدعوة السلفية بغرب الإسكندرية روشتة لعلاج كافة المشكلات الخاصة بالمجتمع من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية، والاحتكام إلى سنة الرسول .وضرب مثلا بمشكلة الخبز والتحرش الجنسي، قائلا: مشكلة الخبز لو راعي أصحاب المخابز الله واتقوه لحلت المشكلة، وليس الحل بوضع قوانين لن تطبق أو يأخذ بها إن لم يكن الناس لديهم شريعة تلزمهم بهذا، أما مشكلة التحرش الجنسي فهي تحل بأن تلزم المرأة بيتها كما تأمرنا الشريعة وألا تخرج إلا في أضيق الحدود وبملابس لها مواصفات خاصة، وأن يغض الرجال أبصارهم عن الحرام.
ووصف الروبي المصريين بأنهم مهانو الكرامة في كل مكان حتي في المصالح الحكومية، والمصري ليس له قيمة إلا بإقرار الشريعة الإسلامية التي تسوي بين الجميع وتقضي علي الفساد .
وطالب الروبي الرئيس "محمد مرسي" بتحكيم شرع الله لأنه نائب عن الشعب الذي انتخبه ليطبق الشرع، وأنه علي الفضائيات والإعلام أن تعلم شرع الله ولا تدعو لمخالفتها ولا تصور للناس أننا سنطبق الشرع والحدود، فالشرع لن يطبق مرة واحدة بل بتدرج إلي أن يصبح المجتمع مؤهل لها، وأن الفترة القادمة يجب أن ينزل أعضاء الدعوة للشوارع لتوعية الناس بأن الحل الإسلامي هو الأكثر أمنا وهو الوحيد القادر علي حل المشكلات التي تواجهه.
واختتم الشيخ سعيد السواح بالتأكيد علي أن معركة الشريعة الإسلامية هي معركة الجميع والتي يجب أن يتم الاستعداد لها من خلال التوعية للمواطنين بأهمية تطبيق الشرعية لأنها المقصد والملاذ للجميع.