"التيار الليبرالى" بالإسكندرية يشارك فى جمعة الغضب

قرر المكتب التنفيذي للتيار الليبرالي المصري المشاركة في جمعة كشف الحساب للتأكيد علي أن الرئيس وجماعته لا يحملون رؤية للنهوض بالدولة، وتحقيق أهداف الثورة، وأن مشكلات الأمن والوقود ورغيف الخبز والمرور والنظافة التي وعد الرئيس بحلها في برنامجه الانتخابي خلال مائة يوم كانت بمثابة الوهم الذي تم التسويق له عبر الآلة الإعلامية الإخوانية، فمازالت هذه المشكلات تراوح مكانها بل وأضيف إليها مشكلتا مياه الشرب والكهرباء .

  واكد رشاد عبدالعال، منسق التيار الليبرالي المصرى، أن حقبة حكم جماعة الإخوان المسلمين هي وقت مستقطع من عمر الثورة وبناء دولة القانون والمؤسسات التي نسعي إليها. فالجماعة الخارجة علي القانون وذات السلوك الفاشستي

ليست مؤهلة لبناء مصر الجديدة.
واشار إلى أن ما يحدث الآن هي أن الدولة الاستبدادية باتت توظف لصالح الجماعة، بدلا من الحزب الوطني وحل مكتب الإرشاد محل أسرة مبارك في السيطرة علي مؤسسة الرئاسة.
واضاف منسق التيار الليبرالي أن مسعي الرئيس وجماعته في السيطرة علي مفاصل الدولة مآله الفشل، فالشعب المصري الذي ذاق طعم الحرية بعد عقود طويلة لن يقبل الخضوع للاستبداد حتي لو اتشح زوراً برداء الدين.