رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"مصر القوية": إدارة مرسى أبقت على رموز "مباركية"

الدكتور عبدالمنعم
الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح

أشاد حزب مصر القوية الذي يتزعمه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المُرشح الرئاسي السابق، بالحديث المُفصل للرئيس المصري الدكتور محمد مرسي عن خطته للمائة يوم الاولى لحكمه، خلال الاحتفال بذكرى السادس من اكتوبر مساء أمس باستاد القاهرة.

وذكر البيان الذي أصدره الحزب عصر اليوم الأحد: "أفرد الرئيس جُلّ خطابه للحديث عن وعوده الانتخابية للمائة يوم الأولى وما تحقق منها، نرجو منها أن تكون خطوة أولى في طريق الشفافية الكاملة، ورغم ترحيبنا بهذه الخطوة إلا أننا نخشى أن تكون النسب التي ذكرت استنساخاً لظاهرة الأرقام العشوائية ولا أثر لها على أرض الواقع".
وتابع البيان: "فالحديث مثلاً عن تحقق المستهدف في المرور بنسبة 60% يفتقد إلى السند، كما ينقضه واقع الفوضى المرورية التي مازالت تضرب مدن مصر الكبيرة كلها".
واكد الحزب انه لم يكن مشغولا بتقييم المائة يوم الأولى من حكم الرئيس ، نظراً لانها لم تكن مدة كافية "لإصلاح فساد العقود الماضية"، بحد ما ذُكر بالبيان.
وأشار البيان أن الحزب "مصر القوية" كان يرى أن "الوعود الخمسة" للرئيس مرسي، ما هى إلا وعود انتخابية مجردة لم تدرس ولم تأخذ حقها في التخطيط أو التطوير.
فذكر البيان: "كنا نرى في ذات الوقت أن هذه الوعود الخمسة ما هي إلا وعود انتخابية مجردة لم تدرس، ولم تأخذها حقها في التخطيط أو التطوير، كما أننا نراها بالأساس مقياساً للحكم على وزراء أو محافظين، وليست للحكم

على رئيس جمهورية أخطأ في وضعها كوعود رئاسية".
اكد البيان أن الحزب كان مشغولاً بتقييم الرؤى والاستراتيجيات التي يقدمها الرئيس لكيفية إدارة الدولة خلال مدة رئاسته، والتي لم يتم العلم بها حتى الآن.
قال البيان "كنا تواقين لطريقة إدارة ثورية تقضي على جذور الفساد والتسلط في مصر، ولكننا ما زلنا نرى طريقة إصلاحية بطيئة، تبقي أحياناً على رموز مباركية سابقة في مواقع حكومية، كما تغض الطرف عن تجاوزات شرطية وكذلك تتجاهل مطالب مهنية وخدمية عادلة، كنا نأمل من الرئيس وحكومته البدء في اتباع سياسة اقتصادية مهمومة بغالبية سكان مصر من المفقرين والمهمشين"

وأضاف: "لقد كانت أعيننا على مدى استقلال الإرادة الوطنية لكن تبعية مصر ما زالت بادية في الاقتراض من صندوق النقد وفق مفاوضات لا نعرف عنها شيئاً، لا زلنا ندعو الرئيس إلى فتح حوار وطني كامل مع كل الكفاءات والخبرات المصريةلوضع اللبنات الأساسية في استراتيجية ورؤية شاملة لبناء الوطن".