رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصيفى يحذر من البلتاجى فى "التأسيسية"

محمد البلتاجي
محمد البلتاجي

حذر المهندس "فتحى الصيفى" - رئيس جمعية الربيع المصرى- من وجود الدكتور "محمد البلتاجى" فى الجمعية التأسيسية للدستور مؤكدا أن المراقب للأحداث يلاحظ الاختلاف الواضح فى شخصية "البلتاجى" عن بداية الثورة وشعوره كقائد اوركسترا يحرك بعصاه مئات العازفين ليخرج اللحن متناغما ويعبر عما كان يجيش بصدر الإخوان على مدى ثمانين عاما.

وأضاف: استحق "البلتاجى" لقب فارس بني إخوان بعد أن ساهم بأكبر قدر فى توجيه مظاهرات التحرير بحيث تصب فى النهاية لصالح جماعة الإخوان.

وأنه تم الاتفاق ضمنيا فى مكتب الإرشاد على أن  يتفرغ "البلتاجى" للعمل الميدانى لخلخلة الكيانات التى تعمل ضد استحواذ الإخوان على الدولة أو تسعى للحفاظ على هوية الدولة المدنية.

وشدد "الصيفى" على أن "البلتاجى" فى المرحلة الحالية متفرغ تماماً للتأسيسية ويخطط لإخراج دستور يقال عليه مدنى ويتخلله بعض البنود التى تعرقل الدولة المدنية وسوف تكون الاجابة أنه دستور مدنى بمرجعية اسلامية.

وأشار "الصيفى" - فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد- إلى أنه لا يعتقد أن الإخوان تخلوا عن حلمهم والمبدأ التى أنشأت على أساسه الجماعة وهو الحاكمية بمعنى أن من يحكم بغير كتاب الله فهو كافر والحكم بكتاب الله عملية مطاطة لم تتفق عليها أى جماعة فى التاريخ الإسلامى والتى كان مآلها دوما انهيار الدولة عندما تقع فى قبضة مجموعة من المتأسلمين .

وأن الفخ الذى ينصبه الإخوان الآن هو من نفس الحديث اللذى يرددونه دوما وهو الاحتكام لطوائف الشعب فى المواد المختلف عليها.

ويرى الكثير ان منتهى الخسة أن يستغل الإخوان ظروف شعب جعلته الحكومات السابقة يلهث خلف رغيف الخبز والوفاء بأقل الاحتياجات الآدمية لأبنائه وتسببت فى إفقاره ثقافيا والحصول على أدنى درجات المعرفة ليصبح اكثر من نصف المجتمع غير قادر على الحكم فى المسائل التى تطرح عليه ويسهل بعدها طرح الموضوعات بعد صبغتها بالمشاعر الدينية.    
والتى يتم عن طريقها تكميم افواه القوى المدنية التى يتم اتهامها بالكفر فى مقابل رافعى راية الاسلام من الاخوان والسلفيين .
مشيرا الى ان الدستور لابد أن يخلو تماماً من القنابل الموقوتة وهى البنود التى يتمكن من خلالها مجموعة الإسلاميين السطو على هوية الدولة المدنية وافتعال القضايا التى من شأنها إرهاب المجتمع وإخراس الألسنة وذلك قبل ان يطرح للاستفتاء لأنهم قادرون على تزييف إرادة الشعب كما حدث فى كل الانتخابات السابقة عن طريق تنظيمهم القوي القادر على زرع اكثر من عشرين شخصا داخل وخارج كل لجنة من مجموع الـ ١٣٠٠٠ لجنة.