رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"العليمى" يطالب الشعب المصرى باستكمال ثورته

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

طالب زياد العليمي ـ عضو مجلس الشعب السابق ـ الشعب المصري باستكمال ثورته التي خرج من أجلها مشيراً إلى أن الثورة لم تحقق حتى الآن العدالة الاجتماعية والحرية ولا الديمقراطية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لاتحاد القوى الوطنية بأسيوط والذي عقد مساء أمس بمدينة أسيوط بحضور حسام فودة حقوقي وناشط سياسي ومحمد واكب باحث سياسي ورائد سلامة خبير اقتصادي والحركات والقوى الثورية بأسيوط.
وقال العليمي إن شهداء الثورة ضحوا بأنفسهم من اجل أن يعيدوا حقوق جميع المصريين واستشهدوا من أجل أن يعرف المواطن حقوقه وتحفظ كرامته في أقسام الشرطة؛ واليوم للأسف نفس الممارسات التي كان يمارسها مبارك ونظامه مستمر منذ أسبوعين كان هناك طلبة معتصمون في جامعة النيل تم القبض عليهم من قبل الشرطة وتم التعدي عليهم وحدث ذلك أيضا مع معتصمي النقل العام بالقاهرة .
وأضاف العليمي أننا الآن نريد أن نبني بلدا جديد السيادة فيه لكل مواطن مصري نحن وقعنا في الخطأ من البداية عندما تفرقنا جاء الوقت لكي نعترف بخطئنا لا من الخطأ أن نخطئ ولكن الخطاء أن نستمر ونتمادى في أخطائنا نحن اليوم موجودون حتى نقول إننا نتحرك في جميع محافظات مصر يدا واحدة من اجل بناء مصر التي حلمنا بها.
وأضاف العليمي ما حدث من بداية الثورة حتى الآن أننا تحركنا في مسار غير صحيح عندما قلنا نعم على التعديلات الدستورية "علشان تخشه الجنة" كانت النتيجة الآن خروج مجلس شعب أتحكم بعدم دستوريته ومجلس شورى هيتحكم بعدم دستوريته ورئيس جمهورية مطعون في شرعيته لأنه انتخب طبقاً للإعلان الدستوري والمادة 27 انه عضو في حزب له عضو واحد في البرلمان فبانتهاء البرلمان سوف يصبح هناك مشكلة

في وضع رئيس الجمهورية القانوني .
وانتقد محمد واكب ـ الباحث السياسي ـ تعديلات اللجنة التأسيسية والتي منحت رئيس الجمهورية حق الاستعانة بالقوات المسلحة في الاضطرابات الداخلية والتي تتمثل في فض الاعتصامات وغيرها من الشئون الداخلية ونقل تبعية جهاز أمن الدولة والذي مازال قائما حتى الآن إلى رئاسة الجمهورية هذه شواهد تؤكد عودة نظام مبارك وممارساته ضد شعبه .
وأضاف أن الجميع مشغول الآن بمادتين في الدستور حول تطبيق الشريعة الإسلامية تركوا مواد في ذات الأهمية يريد النظام الحالي تمريرها حتى ينتج نظام مبارك من جديد .
وقال رائد سلامة ـ الخبير الاقتصادي ـ إنه انتهى عصر مبارك ولم تحدث عدالة اجتماعية التي خرج من اجلها الثوار وأشار إلى عصر مبارك كبد مصر 33مليار دولار مديونيات عليها للخارج بينما كانت في عصر السادات 21 مليار دولار وفي عصر عبد الناصر 1.7 مليار دولار والآن أصبحت إجمالي المديونيات في الداخل والخارج تريليون و200 مليار جنية فهل يعقل ونحن علينا هذه المديونيات أن نأخذ قرض من صندوق النقد السياسة التي يتبعها النظام الحالي هي نفسها الذي اتبعها نظام مبارك.