رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو..شاهين: تخوين برهامى بعد لقائه شفيق مرفوض

الشيخ مظهر شاهين
الشيخ مظهر شاهين

قال "مظهر شاهين" - خطيب مسجد عمر مكرم- أن ما تم من قبل الشيخ ياسر برهامى, نائب رئيس الدعوة السلفية، فى زيارته للفريق أحمد شفيق، هو فى الأساس صدمة للجميع, وخاطئ بكل المقاييس حتى ولو حسنت النوايا, لكننا لا نستطيع أن نخونه, أو ندعى عليه زورًا بالتخوين والكذب وعقد الصفقات قائلا: "زيارة برهامى لشفيق خطأ وصادمة وإن حسنت النوايا لكن لا نستطيع تخوينه أو الادعاء عليه بالكذب".

وأضاف "شاهين" - خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد عمر مكرم-: "إن زيارة برهامى تختلف عن زيارة أشرف ثابت, وكيل مجلس الشعب, لأن الأخير عضو عن الشعب وفى برلمان الثورة, وإذا كانت زيارته باعتباره رئيس لجنة تقصى الحقائق فى أحداث بورسعيد, فكان من الأولى أن يعلنها أمام نواب الشعب, وليس عدم الحديث عنها حتى يكتشفها الإعلام، قائلا: "هذه الزيارة خطأ وإن حسنت النوايا لكن وضع وكيل مجلس الشعب مختلف عن برهامى لأنه نائب عن الشعب".
وأشار خطيب مسجد عمر مكرم, إلى أنه لا يعتقد أن يضع الشيخ "برهامى" يده فى يد أى فرد من أعداء الثورة المصرية, ومن رجال نظام مبارك, لكن الزيارة جاءت فى توقيت خطأ, مشيراً إلى أننا فى حاجة إلى توحيد الصف الإسلامى  والأمة العربية وليس التفرقة والفرقة التى مازالت منتشرة فى أجواء العالم العربى.
وفيما يتعلق بتكريم الرئيس مرسى لأسرة السادات وسعد الدين الشاذلى, قال "شاهين" : "هذا التكريم جاء متأخرا بعد أن كان الجميع يحتفظ بهذا الحق, ويجحد بهذا الأمر لنفسه طوال 30 عاما, وينكر فضل الآخرين فى حرب أكتوبر,  قائلا: "تكريم مرسى للسادات, وسعد الدين الشاذلى, جاء متأخرا وأعاد الحق لأصحابه".
وجدد "شاهين" هجومه على المنسحبين من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، مؤكدا

أنهم يعملون على تعطيل مسيرة التحول الديمقراطى فى مصر بوضعهم العراقيل أمام الجمعية فى عدم إكمال أعمالها من أجل الفرقعة والشو الإعلامى. مشيرا إلى أننا كمصريين لا نمتلك رفاهية الوقت حتى نظل فى كتابة الدستور شهورا وسنوات، وعلينا لم الشمل لأن جميع مصالح الدولة معطلة بسبب الدستور الجديد، وأيضا من أجل إعادة الحياة التشريعية من وجود برلمان, قائلا: "الرئيس مرسى مكبل الأيدى حتى الدستور الجديد ومصر غير آمنة, حتى نظل سنوات فى كتابة الدستور وعلى المنسحبين من التأسيسية أن يعطوا لنا البديل وليس الهجوم والتخوين فى الأعضاء".
وفى سياق التحالفات السياسية التى تقوم بها الأحزاب المدنية قال شاهين: "هذا أمر صحى ويساعد فى إلغاء القطبية الأحادية ونهاية لعصر الأحزاب الديكتاتورية الحاكمة التى تسيطر على مفاصل الدولة مطالبا المتخوفين من هذا التحالفات بألا يحولوا الأمر إلى حرب بين مسلمين وكفار.
وقال شاهين: "على القوى السياسية ألا تخرج نطاق التحالفات الانتخابية من نطاق العمل السياسى وعليها ألا تكفر بعضهم البعض فى أن من ينتمى للأحزاب الإسلامية هو مسلم ومن ينضم للأحزاب المدنية فهو كافر قائلا: "هذا خط أحمر وسنقف له بالمرصاد".

شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=j8-m9-C_AJ8&feature=youtu.be