رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العزازى: "النور" لا يحظى بشفافية تليق به

الشيخ عادل العزازى
الشيخ عادل العزازى

أكد الشيخ عادل العزازى، عضو مجلس الشعب المنحل والقيادى بحزب النور - أمانة الجيزة، أنه مازال مؤيداً للدكتور عماد عبدالغفور رئيساً للحزب, وأن مشاركته فى الانتخابات الداخلية للحزب ليست تأييداً لقرارات الهيئة العليا بسحب الثقة من الدكتور عماد عبدالغفور.

وأضاف "العزازى" فى بيان رسمى له مساء أمس الخميس: "إننى ما زلت أؤيد الدكتور عماد عبدالغفور رئيساً للحزب، ولا أسحب هذا التأييد إلا إذا صدر قرار من هيئة شئون الأحزاب بصحة قرارات الهيئة العليا, وأنني شاركت فى الانتخابات لكى يظهر لى حقيقة ما يتردد أن فى الحزب تياراً يعمل بتوجيه من بعض القيادات.
وكشف"العزازى" عن ما أسماه بـ"الطريقة المشينة" التى أعلن فيها عن الانتخابات، قائلاً:" فى تاريخ 1 أكتوبر فى تمام الساعة 11 مساء تم الاتصال بى وإبلاغى بفتح باب الترشيح، وأنه سيغلق يوم 2 أكتوبر، وفى اليوم التالى مباشرة تم إعلامى بأن الانتخابات يوم 3 أكتوبر، فلم يكن هناك وقت كافٍ لمعرفة الاتصال بمن لهم حق التصويت.
وأكد أنه اتصل بأمانة الحزب فى الجيزة وسألهم:"هل هناك أحد له حق التصويت غير أعضاء مجلسى الشعب والشورى وأعضاء الأمانات بالمراكز"، فكان الجواب "لا"، مشدداً على

أنه فوجئ يوم الانتخابات أن كل من هو عضو فى النقابات أو الغرف التجارية له حق التصويت، مما فوت عليه فرصة البحث عن هذه الأصوات.
واختتم العزازى بيانه بقوله: "أن حزب النور لا يحظى بشفافية تليق بالحزب ومكانته التى استقرت عند الكثير، وربما يعكس ذلك صورة واضحة لحقيقة الخلافات الواقعة الآن بين القيادات ضد عماد عبدالغفور وأن هذه التصرفات لا أوافق عليها، وأبرأ إلى الله منها سواء ما يتعلق بشأن الدكتور عماد عبدالغفور, رئيس الحزب, أو بشأن هذه الانتخابات، مع ما أحمله فى نفسى من حب لجميع الأخوة أعضاء الحزب ومسئولى الدعوة، وإننى ما زلت أبذل عطائى على قدر طاقتى للدعوة إلى الله عز وجل، وسأظل مشاركاً فى الحزب حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً".