رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشعل يطلق مشروع تحرير القدس بقيادة مرسى

مشعل أثناء إلقاء
مشعل أثناء إلقاء كلمته باحتفالية القلعة

أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، أن الشعوب دائمًا تظل كبيرة، لكن قياداتها هى التى تكبر وتصغر، مؤكدا ان التقدم لن يأتى الا بالبحث العلمى والطريق الى النهضة، وأن أرض فلسطين لن تعود الا بقيادة مصرية قادرة على تحمل المسؤولية، وذلك عن طريق مشروع النهضة فى شتى المجالات.

جاء ذلك خلال الحفل الذى أقيم اليوم الاربعاء بمحكى قلعة صلاح الدين فى احتفالية كبرى نظمتها مؤسسة القدس الدولية، تحت شعار "القدس نحميها معا نستعيدها معا "جاء ذلك فى أولى فعاليات المجلس التنسيقى لفلسطين بمناسبة ذكرى فتح "صلاح الدين الايوبى" لمدينة القدس العربية.

وأوضح مشعل ان مصر اذا غابت غابت الامة العربية كلها، وتهزم كل قضايا العرب والمسلمين، معلنا عودة مصر وتبنيها لكافة قضايا الشعوب العربيه وعلى رأسها الشعب الفلسطينى.

ووجه مشعل الشكر الى الرئيس محمد مرسى، ومؤسسة الأزهر، ووزارة الثقافة، والحكومة المصرية، ومؤسسة القدس، مؤكدا أن نصرالسادس من أكتوبر ليس لمصر وحدها وإنما للثأر من أجل الشعب الفلسطينى والعرب، وهذا النصر رسالة ذل الى الكيان الصهيونى، ليعرف أن مصر عندما تستعد للمواجهة لن يقهرها أى معتدٍ.

وتابع مشعل: "على الكيان الصهيونى أن يعلم أن مصر

قد عادت، وليعلم الجميع أن الصهاينة هم أعداء الله وأعداء الرسول محمد والنبى عيسى، وأعداء موسى، وأعداء ابراهيم، وأعداء القيم والاخلاق والرسالات والانبياء".

ووجه رسالة الى العرب كافة بسرعة التحضير لمشروع تحرير القدس والاقصى وكنيسة القيامة، من الاحتلال، قائلا: "لقد حان الاوان لنقلب طاولة الاستسلام والمفاوضات وعملية السياسة العبثية، على من اراد للشعوب العربية الذل والقهر والاحتلال".

وطلب من اخوانه فى فتح وحماس وجميع قيادات الافرع والقيادات الفلسطينية والعربية بجميع فصائلها أن تخطو خطوة للامام نحو إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، وحذر من المفاوضات الخاسرة مع الغرب التى وصفها بالتسول على موائد "اللؤماء" فى الشرق والغرب، وشدد على ضرورة اختيار استراتيجية وطنية نحو التحرر الفعلى من الاحتلال والحل هو الجهاد والمقاومة ضد الكيان الصهيونى، وذلك بمساعدة بعضنا البعض.