جابر: ادعموا أبو حامد قبل انهيار حزب شفيق

قالت الدكتور لميس جابر، الروائية والكاتبة الصحفية، إن ما يحدث الآن في مصر من مختلف التيارات السياسية المدنية يعد خيبة أمل من مؤسسيها وأعضائها وليس شطارة من جماعة الاخوان المسلمين، وان مفهوم المصلحة العامة من سلوك وثقافة غير متوافر لدى الشعب المصري.

وأضافت أن حزب الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق (الحركة الوطنية) ينهار، ويشهد المزيد من الخسارة بصفة يومية وأنه لابد الاهتمام من نقاط ضعفه لاعادة بناء الحزب من جديد.
جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر صحفي لانصار الرئيس السابق محمد حسني مبارك لمطالبة القوى الدولية بضرورة التدخل للافراج الصحي عنه.
وقالت د.لميس جابر بانه لابد من تدعيم دور محمد ابو حامد عضو مجلس الشعب المنحل في حزب شفيق، وذلك من منطلق تدعيم الشباب بالحزب وان الشعب المصري لم يمارس السياسة منذ 60 عامًا وأن هناك قوى خارجية تدعم التحالفات السياسية لعمرو موسي وحمدين صباحي المرشحين لانتخابات الرئاسة السابقين.
وأضافت أن سفر شفيق بالخارج أحد أسباب انهيار الحزب، بالاضافة إلى المشاكل البسيطة التافهة التي تحدث بين اعضائه وأن نجاح حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين يرجع الي التزامهم بتعليمات وأوامر المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، وأن امريكا تراهن الان على الفوضى الخلاقة في مصر وان المصريين ليس لديهم رؤية مستقبلية عما سيحدث مستقبلا، وأن امام المصريين ما يقرب من 20 عامًا لكي نعيش في ديمقراطية ونشهد انتخابات نزيهة.
وأضافت انها حضرت المؤتمر للمطالبة بضرورة الافراج الصحي عن مبارك بعد تضارب

التقارير الطبية المعدة عن حالته الشخصية بالاضافة إلى أن هناك رموزاً سياسية كخيرت الشاطر وأيمن نور حصلا على الاعفاء الصحي الذي يعد افراجا مشرطا وهما الان يتمتعان بكامل صحتهما ويمارسان دورهما في السياسة دون ان تتم اعادتهما للسجن بعد استقرار حالتهما الصحية، وهو ما يعد الكيل بي 500 مكيال وأن ما يتعرض له مبارك الآن ذل.
وأعلن عايد السبيعي المحامي الكويتي المتطوع للدفاع عن مبارك بانه تم التنسيق مع المحاميين يسري عبد الرازق وشقيقه محمد لاعداد ذلك المؤتمر لشرح قضيتنا العاجلة في الشق الصحي الذي يتطرق الى حق مبارك في الرعاية الصحية بعد تعرضه للعديد من الازمات الصحية التى تستدعي نقله للمستشفى لتلقي العلاج وهو الامر الذي دفعنا لمخاطبة كافة جمعيات حقوق الانسان الدولية للتدخل لنقل مبارك للمستشفى، وانهم كفريق الدفاع الكويتيين قرروا ترك مهمة نقض حكم اول درجة الصادر بسجن مبارك 25 سنة لفريد الديب المحامي باعتباره احد شيوخ القانون في مصر والعالم العربي.