عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهلة 4 أيام لحل أزمة أقباط رفح

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت قيادات مسئولة بشمال سيناء عن انتهاء أزمة المسيحيين برفح المصرية بشكل مؤقت، بعد أن طلب المسئولون من الأسر المتضررة في رفح مهلة أربعة أيام لفرض الأمن في المنطقة.

وكان عدد من الأسر المسيحية قد ترك مدينة رفح هذا الأسبوع بسبب خشية تعرضهم لاعتداءات من قبل مجهولين بعد ما تردد أنهم تلقوا رسالة تهديد تطالبهم بمغادرة المدينة.
وقال قيادي أمنى، رفض الكشف عن هويته لحساسية منصبه، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن "الجهات الأمنية بالمحافظة طالبت المسيحيين بإعطائهم فرصة لفرض الأمن في المنطقة حتى الخميس القادم، كحل للخروج من الأزمة التي ستشتعل أكثر إذا ما أصروا على مطلبهم بالرحيل".
وأكد المصدر أن الأسر استجابت على مضض لهذا المقترح.
جاء ذلك بعد اجتماع استمر لأكثر من ثلاث ساعات وضم مسئولي المحافظة والأسر التسع التي تطالب بأن يتم ترحيلها من رفح.
وعقب الاجتماع، قلّل الأنبا قزمان، أسقف كنيسة سيناء الشمالية، من أهمية ما يثار بشأن قضية تهجير الأقباط من رفح المصرية إلى العريش على بعد 40 كيلو مترا.
وقال قزمان وهو أكبر مسئول كنسى بشمال سيناء، "هناك تضخيم لهذه القضية فوق ما تحتمل وجار حلها بدون مزايدات"، رافضا توجيه الاتهام لجهة أو أشخاص بمسئوليتها عن تهديد المسيحين برفح، قائلا: "لا يمكن أن يقوم بهذا العمل إنسان مصري".
ومنع حضور الإعلاميين هذا اللقاء الذى تم في كاتدرائية المساعيد على مشارف مدينة العريش من الناحية الغربية.
وخرج من هذا اللقاء محافظ شمال سيناء اللواء عبدالفتاح حرحور ولوحظ

حالة غضب شديدة تبدو على ملامحه، وقال للصحفيين المتواجدين خارج الكاتدرائية بنبرة حادة "لا يوجد تهجير للمسيحيين برفح وسيتم فرض الأمن فى المنطقة" .
بدورهم، رفضت الأسر المشاركة في هذا اللقاء، الإدلاء بأي تصريحات عقب انتهائه وبدت حالة حزن شديد على ملامحهم.
ومن المقرر أن يتم مساء اليوم عقد لقاء أمنى لكافة أجهزة الأمن لبحث ترتيبات فرض الحماية الأمنية للأسر المسيحية برفح، والتي عاد بعض منها إلى رفح فيما تبقى الغالبية في مدينة العريش.
كما سيعقد محافظ شمال سيناء ورموز من أهالى سيناء غدا مؤتمرا شعبيا برفح لمؤازرتهم وطمأنتهم .
يشار إلى أن الرئيس المصري محمد مرسي، أمر الجهات المسئولة بالعمل على سرعة عودة المسيحيين الذي غادروا رفح بعد التهديدات التي تلقوها من مجهولين.
وهاجم مسلحون مجهولون محلاً تجاريًا يملكه أحد المسيحيين الثلاثاء الماضي، وزعمت تقارير صحفية أنه يتم تهجير مسيحيي رفح من مدينتهم بشكل قسري، وهو ما نفاه رئيس الوزراء المصري هشام قنديل في مؤتمر صحفي بجنوب سيناء.