السفيرة منى عمر: مصر تتحرك فى إفريقيا
أكدت السفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية اهتمام مصر البالغ بدعم العلاقات مع افريقيا، مشيرة إلي أن القطاع الإفريقي بوزارة الخارجية أعد استراتيجية متكاملة للتحرك علي كافة المستويات علي جميع المستويات.
وأشارت إلي أن هذه الاستراتيجية لاتزال في طور الدراسة والبحث من القيادة المصرية، موضحة أن الاستراتيجية تتضمن القيام بجولات وزيارات كثيرة رتبت بأولويات تغطي القارة الإفريقية كلها، وليست قاصرة علي دول الحوض.
وأوضحت أن مشاركة الرئيس محمد مرسي في احتفالات أوغندا بعيد استقلالها الخمسين لم تتأكد بعد.
وأكدت أن مشاركة مصر في نوفمبر القادم بأوغندا ستكون بوفد رفيع المستوي يترأسه الرئيس محمد مرسي أو نائبه أو رئيس الوزراء، كما تشارك مصر في منتدي التعاون الياباني الإفريقي "التيكاد" الذي يعقد في بوركينا فاسو من 15 إلي 17 نوفمبر علي مستوي كبار المسئولين تمهيداً للقمة التي ستعقد أوائل العام القادم.
وأوضحت السفيرة مني عمر أن مصر ستشارك أيضا في منتدي " كوريا – أفريقيا " علي المستوي الوزاري بمدينة سول الكورية في الفترة من 15 إلي 17 أكتوبر القادم، كما تشارك مصر في قمة " أفريقيا – أمريكا الجنوبية " 14 نوفمبر القادم في غينيا الاستوائية.
وأشارت السفيرة مني عمر إلي أن مصر مهتمة أيضا بتجمع الساحل والصحراء وتحاول أن تأخذ زمام المبادرة لإحيائه، لافتة إلي أن هذا التجمع شهد تغيراً بعد انهيار نظام القذافي الذي كان داعماً رئيسياً له ويمول أنشطته، مشيرة إلي أن هذا التجمع الذي يضم 28 دولة سيعقد قمته في نوفمبر القادم في دولة تشاد وقد وجه
وأضافت أن مصر تحاول ألا يكون هناك استئثار لأي دولة بقيادة التجمع مثلما كان يفعل نظام القذافي ، موضحة أن مصر تحاول أن تحول التجمع إلي تجمع إنمائي خاصة أن ظروف دول الساحل والصحراء الإقتصادية صعبة كما أن الأوضاع في شمال مالي قد أثرت بشكل كبير علي الأوضاع الإقتصادية في المنطقة.
وكشفت عن اعتزام مصر التقدم بمشروع مبادرة من خلال " النيباد " خاصة بالأمن الغذائي لمنطقة الساحل والصحراء رغبة منها لأن يتولي " النيباد " تنفيذ هذه المشروعات الخاصة بالزراعة والري والبنية الأساسية والكهرباء والطاقة.
وأوضحت أن مصر أجرت اتصالات بالقائمين علي النيباد وتنتظر زيارة لهم إلي مصر لدراسة هذا الملف في أكتوبر القادم ، موضحة أن مصر عرضت خلال فترة رئاسة الدكتور عصام شرف للحكومة استضافتها لقمة مهمة تجمع أكبر ثلاث تجمعات اقتصادية هي " الكوميسا " و " الساداك " و " شرق افريقيا " ، ومن المقترح أن تعقد في القاهرة 2013.