عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأشعل: إسرائيل تحيك المؤمرات ضد مصر

عبدالله الأشعل
عبدالله الأشعل

حذر الدكتور عبد الله الأشعل ـ مساعد وزير الخارجية الأسبق ـ من مؤامرات إسرائيل،قائلا إن إسرائيل تحيك المؤامرات بشكل مستمر ضد مصر خلال الفترة الراهنة خاصة عن طريق استغلال الوضع في شبه جزيرة سيناء.

وأوضح الأشعل أثناء حضوره لفعاليات الملتقى ال23 السنوي لفلسطيني النمسا الذي ينظمه المجلس التنسيقي لدعم فلسطين سنويا في العاصمة النمساوية فيينا تحت عنوان "القدس ستنهض الهمم" أن خروج مصر من معادلة الصراع العربي الإسرائيلي مع توقيع اتفاقية السلام مكن إسرائيل من تغيير الوضع على الأرض داخل فلسطين،معربا عن رأيه في أن الوضع المتأزم في سوريا ماهو إلا حلقة من حلقات الصراع العربي الإسرائيلي الغربي.
وأكد أن تأخر الثورة المصرية قليلا كان سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل،متهما مبارك بالتآمر على تصفية القضية،مضيفا أن المنطقة العربية تمر بمرحلة صعبة خصوصا على الساحة السورية.
وأضاف الأشعل أن مصر الآن تتعافي داخليا وأن هذا التعافي سوف يستغرق بعض الوقت مرجعا السبب الرئيس للوقت الذي تحتاجه مصر إلى حجم التردي الكبير الذي أصابها على المستويين الداخلي والخارجي،معربا عن شعوره بالفخر إزاء موقف الشعب المصري،مؤكدا أن "الشعب المصري أبى إلا أن يكون رقما صعبا في معادلة التطبيع مع إسرائيل"،محذرا إسرائيل أن الشعب المصري أصبح أكثر

قوة وحسما مقارنة بالعصر السابق.
وفي نفس السياق دلل دكتور الأشعل على استعادة الشعب المصري لزمام أموره برد فعل الشعب القوي عند قتل إسرائيل لستة من الجنود المصريين على الحدود،معربا عن أسفه بسبب عدم قيام المجلس العسكري بتبني رد فعل قوي في ذلك الوقت،مشيرا في المقابل إلى توجه المظاهرات الشعبية إلى مقر السفارة الإسرائيلية والقيام وإنزال العلم الإسرائيلي وحرقه معتبرا أنها كانت رسالة واضحة لإسرائيل أن الشعب غاضب ويتبنى ردود أفعال قوية تجاه التجاوزات الإسرائيلية.
وعلى صعيد تقييم آثار الثورات العربية على القضية الفلسطين أكد الأشعل أن الثورات العربية ستحمل جوانب إيجابية لقضية فلسطين خاصة الثورة المصرية،لكنه حذر في نفس الوقت من محاولات الجانب الإسرائيلي المستمرة لإفساد هذه الثورات العربية بشتى الطرق، كما حذر من محاولاتها إفساد ما بين هذه الثورات وبين القضية الفلسطينية.