رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قتل مبارك كان سيحمى مصر من عذاب 30 عامًا

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الشيخ محمد أبو سمرة القائم بأعمال الأمين العام لحزب السلامة والتنمية، إن الجهاديين ظلموا كثيرًا خاصة عندما ترتبط سيرتهم في مخيلة المواطن المصري والعربي بالعنف والدم وهذا ظلم، فالجهاد كان رد فعل للتعذيب داخل سجون عبد الناصر في الستينيات.

جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "ستوديو البلد" على قناة "صدى البلد"، مشيرًا إلى أن الجهاديين لم يكونوا متطرفين، وما حدث لهم في السجون تعدى طاقة البشر، كما أضاف أنهم كانوا سباقين بالمناداة بإسقاط مبارك الذي تعرض لحوالي 74محاولة اغتيال.

وأوضح الشيخ أبو سمرة قائلاً: "إذا كنا حصلنا على تأييد لما كنا سنفعله مع مبارك من منطلق الخروج على الطاغية الذي يظلم شعبه، لكان الشعب المصري نجا من عذاب تعرض له طوال30عامًا ماضية".

وأشار أبوسمرة إلى أن السلفيين فوجئوا بالعمل السياسي، في حين لم نفاجأ به نحن، لكننا استغربنا من غرق السلفيين بالعمل السياسي وتوقعنا لهم الكثير من المطبات والتخبطات، لذلك تأخرت مشاركتهم في الثورة عكس الإخوان الذين يتبنون الفكر الإصلاحي، لكنّ الجهاديين يتبنون "التغيير النهائي" بالوصول إلي رأس السلطة. كما أن دولة الخلافة لن تقام إلا بإسقاط رأس السلطة وأثبتت الأيام صدق رؤيتنا وأننا نتبنى إحياء الأرض التي قتلها الطغاة ومنهم مبارك الذي جعل مصر دولة متخلفة ولو

كان قتل منذ 30عامًا لكان الوضع تغير كثيرًا.

وأشار الشيخ أبوسمرة إلى أن طبيعة الجهاديين الثورية تجمعهم بالكثير من شباب الثورة والليبراليين ولا خوف أبدًا من شباب الجهاد وعودتهم للعنف مرة أخرى لأنهم جزء من شباب مصر.

وأكد أن سيناء ليست في قبضة مصر، ومبارك أمات فيها النخوة والرجولة حتى ماتت سيناء نفسها طوال 30عاما ماضية، مشيرًا إلى أن سيناء عسكريًا ضاعت من مصر، وإسرائيل تستطيع أن تأخذها، خاصة أن أهلها تعرضوا للظلم والاعتقالات دون سبب عقب كل حادثة إرهابية بالقبض على الآلاف منهم بل والنساء أيضا.

وأضاف أبوسمرة: "لم يرفع الجهاديون يومًا السلاح ضد الجيش لما له من قدسية أكد عليها الرسول عليه الصلاة والسلام، والجماعات الموجودة في سيناء مدربة جيدًا على حرب العصابات، وهو ما لا يجيده الجيش المصري ويمكن أن نصل بذلك إلي "تورا بورا" أخرى".

شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=RZcjuPf3yQU&feature=player_embedded