رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قبطية: تلقّينا تهديدات بإسالة دمائنا فى رفح

بوابة الوفد الإلكترونية

التقى برنامج "العاشرة مساء" ممثلة عن العائلات المسيحية التى تم تهجيرها من رفح، حيث أكدت مريم بديع، ممثلة العائلات المهجرة وإحدى مواطنات رفح المسيحيات، أن 9 عائلات مسيحية تم تهجيرهم بالفعل من رفح.

وأشارت إلى أنها تم تهجيرها مع أسرتها بعد أن تلقت تهديدات بالقتل، لافتة الى انهم قاموا بابلاغ اجهزة الامن والمخابرات العامة ولم يتدخل احد، وقالت نصا:" قيل لنا ارحلوا أيها الاقباط.. والا فسوف تندمون"، وقاموا بوضع تلك الرسائل على مكتب أجهزة الامن.
وكشفت بديع أن 9 عائلات تم ترحيلها بالقوة من مدينة رفح ومنها من جاء الى القاهرة بعد أن تم تهديدهم تهديدات جماعية بإسالة دمائهم، لافتة الى أن هناك من العائلات من هو موظف حكومى أو مرتبط بمحلات كهربائية ومنزلية ومن لديه أراض وتجارة فكل هذا توقف بعد التهديدات.
وقالت إن هناك منشورات يتم توزيعها وتعقبها انفجار الكنيسة برفح وتهديد الشباب والنساء.
وأضافت مريم أن الإخوان والسلفيين يكذبون على الرأى

العام بعدم كشف الحقيقة للناس، قائلة" أقول للإخوان: كفاكم.. فنحن تلقينا رسائل التهديد بالقتل وتم تفجير الكنيسة".
وقال عبدالرحمن الشوربجى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بسيناء، إنه اضطر لعدم الحديث إن هناك تهجيرا لكى لا يتم تضخيم الحدث، معترفا بأنه أخطأ بعدم كشف الحقيقة بأنه حدث بالفعل تهجيرا.
إلا أن الإبراشى رد عليه، قائلا: "أستاذ عبدالرحمن بلاش تقلد القس الذى يعانق الشيخ وبينهما الكثير.. فهناك أزمة يجب أن نواجهها".
فقال الشوربجى إنهم يكنون التقدير للإخوة الأقباط، وإنه كان برفقة محافظ شمال سيناء وإنهم تأكدوا أن هناك أكثر من 30 مواطنا قبطيا فزعوا بسبب هذه التهديدات.