مؤسسة ألمانية: ندعم الديمقراطية بمصر

أكدت مؤسسة هانس زايدلHanns Seidel الألمانية العاملة في مصر في مجال رفع الوعي المجتمعي والممولة من الحكومة الألمانية، تقديرها البالغ للنجاح الهائل الذي حققه الشعب وإقباله غير المسبوق على المشاركة في الاستفتاء الذي جرى يوم 19 مارس الماضي على التعديلات الدستورية باعتباره الخطوة الأولى في مسار الديمقراطية التي ستشهدها البلاد في المرحلة القادمة.

وأشاد السيد فوفجانج ماير Wolfgang Mayer، الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل في مصر، بالنجاح الهائل الذي حققته ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي أبهرت العالم كله وحظيت بتقدير بالغ لدى ألمانيا الاتحادية حكومة وشعباً، حيث أصبح صوت المصري مسموعا ومؤثرا على المستوى الداخلي وكذلك العالمي وأكد رغبته وتعطشه للحرية والاستقرار والعدالة.

وأكد ماير استعداد مؤسسة هانس زايدل للمساهمة في بناء وتعميق أسس ومفاهيم الديمقراطية في مصر من خلال رفع

الوعي المجتمعي بمبادئ الديمقراطية والسلام والتنمية، موضحاً أن مفهوم الديمقراطية لا يتحقق بمجرد وضع القوانين والنظم الداعمة لها، بل يشترط وجود اقتناع شخصي بمبادئ المشاركة وتفاعل كل مواطن في العملية السياسية، وهو ما سوف تسعى المؤسسة للمساهمة فيه في المرحلة القادمة بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني.

وكانت المؤسسة قد نظمت بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية الألمانية ندوة حول الاستفتاء على تعديل محاور الدستور انطلاقاً للحياة الديمقراطية في مصر، شارك فيها عدد من أساتذة وخبراء القانون والعلوم السياسية وجمعيات المجتمع المدني.