عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

علماء الأزهر يضعون خطة الدفاع عن نبى الإسلام

د. سالم عبدالجليل
د. سالم عبدالجليل

أثار الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم الذي أنتجه بعض أقباط المهجر ردود فعل غاضبة من كافة أطياف المجتمع المصري.

فالمؤسسات الدينية أصدرت بيانات أدانت واستنكرت هذه الإساءة التي تمس مشاعر ملايين المسلمين في العالم لأنها تحاول النيل من أقدس رمز بشري لديهم، وتطورت ردود أفعال المسلمين الي أساليب أساءت للإسلام والمسلمين، والسؤال: ما الطريقة المثلي للرد علي تلك الإساءة؟
طالبت الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر بضرورة الإسراع بإصدار تشريع دولي يحرم ازدراء الأديان، ويفرض عقوبة مشددة عليه لأن إهانة الرسول صلي الله عليه وسلم جريمة لا تغتفر، وأوضح عبدالغني هندي منسق الحركة في البيان أن علي الأزهر الشريف القيام بالمبادرة بمقترح لإصدار قانون دولي الي الأمم المتحدة يكون بمثابة اتفاقية دولية لتغليظ العقوبة علي من يسيء للرسول صلي الله عليه وسلم أو الإسلام أو أي دين من الأديان، حتي يتم الوقوف عن ذلك العبث  والإساءات المتكررة علي الرسول صلي الله عليه وسلم، وأشار في البيان الي أن حملة الغضب ضد الفيلم الذي أنتجه بعض السفهاء من الأقباط، الذي أساء لنبي الإسلام لا تتناسب مع الدين السمح ودين السلام.
أوضح الدكتور سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق أن الإساءة للنبي ليست بالجديدة ولم تقف عند حد، لأن من الطبيعي أن إنسانا في عظمته له أعداؤه وغير المؤمنين به يحاولون فض الناس عنه، وعن دعوته وسيفعلون ذلك بكل وسيلة خاصة أنه يوجد خوف من الإسلام بعد انتشاره في الغرب.
ويطالب الدكتور سالم بتوضيح الجوانب العظيمة فى شخصه صلى الله عليه وسلم، وما أكثرها، ويتم نشرها في وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة، وعبر الوسائل المحلية والعالمية.
ويطالب أيضاً بإصدار تشريعات عقابية لكل من يزدرى

الأديان السماوية، أو يتحدث عن رموزها. وأوضح أن تلك الممارسات سوف تكون لها آثار إيجابية، وتكون سببا في نشر الدين، وليس في فض الناس عنه.
ويناشد المسلمين التخلق بأخلاقه، حتي يكون قدوة حسنة، لغيرهم، ودعوة صادقة، لما كان يدعو إليه.
وكانت قد أصدرت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف بياناً لها، أوضحت فيه إدانتها لمن قاموا بعمل الفيلم المسيء للرسول، وأشارت إلي أن مصدر تلك الإساءات هي مؤسسات الهيمنة الاستعمارية، والتي يجاهدها الإسلام لكسر شوكة هيمنتها واستعمارها، وأضافت الهيئة أن ردود الفعل الإسلامية يجب أن تتسم بالحكمة، وأن تزيد من إيضاحها لحقائق الإسلام ومقدساته ورموزه، وأن تبتعد عن أخذ البرىء بذنب المسىء.
وناشدت الهيئة المؤسسات الإسلامية بالتداعي لدراسة ظاهرة العداء والإساءة للإسلام ورموزه ومقدساته لتحديد مصادرها، والعوامل التي تغذيها وتحركها.
وتوصى بزيادة الجهود التي تُعرف بحقيقة الإسلام، والتواصل مع الجاليات والمراكز الإسلامية في الغرب لإيصال هذه الحقيقة إلى البلاد التي تصدر عنها هذه الإساءات.
ودعت الهيئة جماهير الأمة الإسلامية الحرص على حدود الآداب الإسلامية وعدم الإساءة إلى الوحدة الوطنية لشعوب أمتنا، حتي لا يتحقق مقاصد الأعداء من وراء هذه الإساءات الخبيثة.