بولا: الإساءة للرسول هدفها إثارة الفتنة
بيَّن الأنبا "بولا" - أسقف طنطا وتوابعها والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة وعضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور- أن الهدف من الفيلم المسيء للرسول الكريم إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين داخل مصر.
وأشار إلى أن جميع الشعب المسيحى يرفض تلك الأفعال، وأن هذا الفيلم يمثل جزء من حملة خبيثة أنتجته فئة من ذوي النفوس الحاقدة والعقول المريضة المؤكدة لموقفها العنصري ودعواتها للتفرقة الدينية وإثارة الفتن والقلاقل تحت دعاوي حرية الرأي والتعبير، مضيفا أن هذه الدعوات تأتي لبث وتأجيج مشاعر الكراهية والفتنة والفوضي.
جاء ذلك فى البيان الذي أصدرته مطرانية طنطا
ودعا البيان الشعب المصري للوحدة بين كافة أطيافه، لتخطي هذه المحنة خصوصاً في ظل التعبير المشترك من المسلمين والمسيحيين عن رفضهم لتلك التصرفات المشينة .