رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موظفو حسابات الحكومة يطالبون بإقالة وزير المالية

بوابة الوفد الإلكترونية

استمر العشرات من أصحاب المطالب الفئوية واعتصامهم المفتوح أمام مجلس الوزراء، احتجاجاً علي عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة.

ووقفت ثلاث مدرعات وسيارات أمن مركزي عند سفارة بلجيكا، انتظاراً لحدوث أي اشتباكات أو أي أعمال عنف من جانب المعتصمين.
اضطر رجال المرور إلي تحويل خط سير السيارات من شارع قصر العيني إلي شارع أحمد راغب بعد التكدس المروري، بسبب الإعتصامات. 
فيما واصل المعلمون اعتصامهم لليوم الثالث علي التوالي، مطالبين بتطهير وزارة التربية والتعليم وتطوير المنظومة التعليمية بتوفير حياة كريمة برفع الراتب لـ 3000 جنيه وتجريم الدروس الخصوصية.
هدد المعلمون بتصعيد موقفهم وإعلان الإضراب عن العمل بشكل كامل قبل بداية العام الدراسي, مطالبين الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء ببحث طلباتهم وتوفير حياة كريمة للمعلم.
كما واصل اليوم العشرات من مستغلي شقق مدينة 15 مايو، اعتصامهم لليوم الثالث علي التوالي احتجاجا علي عدم تسليمهم الشقق التي حصلوا عليها من جهاز المدينة منذ عامين.
قام المعتصمون بالاحتلال الأرصفة، وقطعوا شارع قصر العيني، قبل أن ينجح الأمن في اقناعهم بفتحه مرة أخري، مطالبين بتقنين أوضاعهم بتمليكهم للشقق السكنية.
فيما وضعوا ملابسهم علي الأشجار الموجودة في الشارع لجذب الأنظار إليهم، ورددوا هتافات منها: «واحد اتنين محمد مرسي فين»، «يا وزير الإسكان احجز شقة للغلبان».
أكد المعتصمون للشقق بأنهم بعد ثورة 25 يناير، اضطروا لدخول الشقق المغلقة بعد فشلهم في الحصول علي وحدات سكنية عن طريق جهاز 15 مايو.
كما واصل العشرات من عمال المصنع العربي للحديد بالعاشر من رمضان، مع الساعات الأولي من فجر أمس اعتصامهم لليوم الثاني علي التوالي علي رصيف مجلس الوزراء بنهاية شارع قصر العيني للمطالبة بإقالة الإدارة وتعيين إدارة جديدة، كما طالب المعتصمون برفع الكفاءة الفنية للمصنع، وصرف جميع المستحقات المتأخرة للعاملين بالمصنع استمر البعض منهم في تعليق العديد من اللافتات علي الأسوار والحوائط المجاورة للمجلس منها «يسقط يسقط قوطة وأولاده.. أنت فين يا وهدان من العمال ليه هربان».
كما زاد عدد المتظاهرين مع استمرار اعتصام مندوبي المالية للمطالبة بإقالة وزير المالية أعلن مندوبو المالية استمرار اعتصامهم الذي بدأ أمس الأول الثلاثاء عقب إيقاف ثمانية من الموظفين عن العمل والتنكيل برئيس قطاع حسابات الحكومة.
أكد المعتصمون أن العداوة القديمة والاضطهاد من قبل وزير المالية الحالي، ومنذ أن كان مديراً لمكتب وزير المالية الأسبق «الهارب» يوسف بطرس غالي لن يوقف إصرار العاملين علي تطوير العمل بقطاعهم وفقاً للمعايير المهنية، بل إن ذلك سيزيدهم حرصاً وإصراراً علي مواجهة ميراث الفساد الذي مازال مستمراً حتي بعد قيام ثورة 25 يناير التي قامت من أجل تغيير كل الأوضاع الفاسدة والظالمة، وأعلن مؤتمر عمال مصر تضامنه مع مطالب العاملين بالمالية وأهمها إقالة وزير المالية المنتمي للعهد البائد وسياساته وبرامجه، وعودة رئيس قطاع حسابات الحكومة إلي عمله وعودة جميع المفصولين، ورد جميع حقوقهم، ورد كرامتهم.
كما طالبوا بتحويل قطاع حسابات الحكومة إلي جهاز رقابي مستقل له كافة الصلاحيات وتحميل وزير المالية وجميع المسئولين المسئولية كاملة، لتجاهلهم ايجاد حلول حقيقية للمشاكل التي يتعرض لها قطاع حسابات الحكومة.
وفي سياق متصل هدد العاملون بالجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات الجامعية بتنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين القادم للمطالبة بتخصيص نسبة من قانون كادر الأساتذة وهيئات التدريس والذي أصدره الرئيس محمد مرسي إلي جميع العاملين بما يحقق العدالة والمساواة في هذه المؤسسات.
دعا مؤتمر اللجان النقابية الذي عقدته النقابة العامة للتعليم والبحث العلمي برئاسة السيد أبو المجد جميع العاملين بالجامعات ومراكز البحوث والمستشفيات الجامعية بالتوجه إلي وظائفهم دون أداء لأي أعمال علي أن يتم تكرار الوقفة الاحتجاجية يومي 25، 26 سبتمبر الحالي في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة.
وواصل العشرات من الاداريين والعاملين بمديرية التربية والتعليم

بالفيوم اعتصامهم أمام ديوان المديرية للمطالبة برفع رواتبهم ومساواتهم بالمعلمين فى كافة الحقوق المادية مهددين باعتصام مفتوح لحين تلبية مطالبهم.
كما طالب المتظاهرون وزير التربية والتعليم بتطهير الوزارة من المسئولين الفاسدين والبدء فى إعداد قيادات جديدة تنهض بالوزارة من جديد. 
وتجددت الاضرابات والتظاهرات بجامعة بنها وكلياتها والمستشفى الجامعى حاصر المئات من المتظاهرين مكتب  رئيس الجامعة  وشددت اجهزة الامن المدنى برئاسة زين سرحان مدير ادارة الامن المدنى من اجراءاتها الامنية لمنع اقتحام مكتب رئيس الجامعة احتجاجا علي سوء أحوالهم المادية وعدم صرف بدل الجامعة، وطالب المتظاهرون بزيادة نسبة الامتحانات.وطالب الموظفون المضربون بأن يكون هناك بدل جامعة للعاملين بجميع الكليات علي أن تتقاضي الدرجة الأولي وما فوقها 1000 جنيه شهريا والدرجة الثانية 900جنيه والثالثة 800 جنيه والرابعة 700 جنيه والخامسة 600 جنيه كبدل شهري.
كما طالبوا بصرف بدل جودة أداء العاملين بالجامعة بنسبة 150% من الأساسي وزيادة نسبة الامتحانات من 3% إلي 5%.
وانضم للمتظاهرين العشرات من اطقم التمريض بالمستشفى الجامعى مطالبين بتحسين اوضاعهم وطالبوا بمعاملة الممرضات معاملة انسانية تليق بهن وتعميم التأمين الصحى للتمريض وترقية الممرضات الى مشرفات عند تعدى عشرين عاما.
من جانبه أكد الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها أن المجلس الأعلي للجامعات متفهم لمطالب الإداريين ويسعي لتلبيتها.وأشار إلي أنه تم تشكيل لجنة بالمجلس لدراسة الأعباء المالية المطلوبة لكل جامعة لحل مشاكل الإداريين، أكد رئيس الجامعة أن الدكتور محمد مرسي تعهد في لقائه الأخير مع طلاب الجامعات بأن مطالب الإداريين محل اعتبار وعناية لديه.
ونظم صباح أمس إداريو التربية والتعليم بطنطا وباقى الإدارات التعليمية بالمحافظة مظاهرة حاشدة أمام ديوان المحافظة بطنطا للمطالبة برفع حوافزهم ومكافآتهم أسوة بما يتم الآن مع زملائهم المدرسين. وهتف الإداريون ضد الظلم والمحسوبية والفساد وطلبوا من المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية الوقولف بجانبهم والدفاع عن قضيتهم العادلة خصوصاً أنهم جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية.
ونظم عمال شركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار وقفة احتجاجية داخل أسوار الشركة وأغلقوا جميع مداخل الشركة ومنعوا دخول وخروج أى من العاملين والقيادات و سيارات الشركة وافترش المعتصمون أرض الشركة وأطلقوا اسارينة الخروج الخاصة بالورديات حتى يتجمع العاملون المتواجدون فى المنازل المحيطة بأسوار الشركة لمشاركتهم الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بصرف منحة الدراسة المخصصة لهم سنوياً وكذلك صرف راتب أجر العمل أيام الجمع وتطبيق الحد الأدنى للأجور.
وأشار العاملون الى دخولهم فى اعتصام مفتوح حتى تتحقق مطالبهم المشروعة.