رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

داعية سلفى: أمريكا تمارس البلطجة والإرهاب

 عمر عبد الرحمن المعتقل
عمر عبد الرحمن المعتقل بامريكا

شن الشيخ سعيد عبدالعظيم, الداعية السلفى, هجوماً على الولايات المتحدة الأمريكية والمنظمات الدولية، قائلا: "الأمريكان والمنظمات الدولية والأمم المتحدة كتلة من الانحراف والظلم والبغى وتمارس الإرهاب بكل أنواعه".

وتساءل عبد العظيم فى مؤتمر صحفى امام السفارة الامريكية عقد ظهر اليوم "من الإرهابى الحقيقى  ..أمريكا أم الدكتور عمر عبدالرحمن؟" .
واوضح  أن الولايات المتحدة تمارس البلطجة والإرهاب وتدعى أنها دولة ديمقراطية، وبالرغم من أنها دولة مشبوهة وعليها العديد من علامات الاستفهام وعليها التوقف عن هذه الغطرسة الأمريكية لأن الوضع أصبح مختلفا بعد ثورة يناير.
وأضاف عبدالعظيم أنه لابد من وقفة حاسمة ضد الغطرسة الأمريكية تجاه حبس الدكتور عمر عبدالرحمن المحبوس فى سجون أمريكا ظلما، مشيرا إلى أنه يتمنى أن ترفع كل الأصوات تجاه هذا الإرهاب الذى يقوم به الأمريكان تجاه علمائنا فى الخارج وعلى رأسهم الدكتور عمر.
وأشار إلى أن الدكتور محمد مرسى, رئيس الجمهورية, تبنى القضية منذ أول يوم له فى ميدان التحرير، ولكن الأمر لا يحتاج للكلام والتبنى فقط، ولكن يحتاج إلى خطوات فاعلة على أرض الواقع بالضغط على الجانب الأمريكى من أجل الإفراج الفورى عن المسجونين فى أمريكا ظلما، قائلا:"نحن لا نزايد على الدكتور مرسى  وأيام معدوة والأيام

الأولى له عبر عن هذه القضية، وهذه وقفة تحمد له والمسألة لا تقتصر عليه فقط ولابد من وقفة للجميع وأن يسعوا لرد الحقوق لأصحابها".
  وتابع الداعية السلفى أن شمولية النظرة مطلوبة فى قضية الشيخ عمر من أجل السعى لرد الحق لأصحابه لأن ما يحدث  للشيخ هذا إمعان فى الظلم  وعلى الجميع التحرك نصره على العالم الأثير
وأختتم عبد العظيم كلمته فى أن أمريكا هي التي زرعت العداوة والبغضاء في قلوب المسلمين، وهي التي أرهبت العالم كله بطغيانها وظلمها ، وليس كما تزعم بديمقراطيتها وعدالتها واحترامها لسيادة القانون ، وليس أدل على ذلك من سجن الدكتور عمر عبدالرحمن في سجونها طيلة هذه الفترة بغير وجه حق بل نسبت إليه تهمة التحريض على تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993م ظلما وعدوانا.